وأرويه بجميع الطرق السابقة إليه، وهو عن مشائخه الأعلام: أمير الدين بن عبدالله، وإبراهيم بن المهدي، وصلاح بن أحمد، عن السيد الإمام أحمد بن عبدالله الوزير، عن الإمام المتوكل على الله شرف الدين ، عن الفقيه جمال الدين علي بن أحمد، عن الفقيه العلامة علي بن زيد رضي الله عنهم ، عن السيد الإمام أبي العطايا عبدالله بن يحيى بن المهدي، عن الفقيه نجم الدين يوسف بن أحمد، عن السيد الإمام جمال الدين الهادي بن يحيى، عن والده السيد الإمام صاحب الجوهرة والياقوتة يحيى بن الحسين اليحيوي، عن الفقيه العلامة إمام المذاكرين محمد بن سليمان بن أبي الرجال، المتوفى سنة (730ه) بمناولة الفقيه العلامة عبدالله بن علي، بالمناولة والقراءة عن والده الشيخ العلامة بهاء الدين علي بن أحمد بن الحسين الأكوع رضي الله عنهم جامع كتاب الاختيارات المنصورية، وصاحب المقامات المشكورة الإمامية.
وقد روى عنه الإمام - عليه السلام - في الشافي، وهو من تلامذة
الإمام، وأعيان الأعلام، في تلك الأعوام رضي الله تعالى عنهم، وأعاد من بركاتهم ، عن الإمام المنصور بالله.
[من كتاب الشافي]
قال - عليه السلام - في الشافي:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي قصر عن تأدية ما يجب له من الحق جهد الجاهدين..إلى قوله: أوضح نهج السبيل، وكشف عن وجه الدليل.
..إلى قوله: لم يأمر المكلفين بفعل ما فعل، ولا نهاهم عن تركه، بل انتحل ذلك القدري بمينه وإفكه، وكيف يذم على فعل ربه فاعله، أو يمدح بعمل ذو الجلال عامله، انهزم من الكسب إلى غير فئة منيعة، ورام التحصن من البرهان بأخلاقه الرقيعة، فكان كالباني على جرف هار، والهارب من الرمضاء إلى النار.
পৃষ্ঠা ৩৯