জামিক ওয়াজিজ
الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري
জনগুলি
سنة 302: فيها وقعة عظيمة للمهدي الحسيني في الإسكندرية وقتل
نائبه ورجع المهدي إلى القيروان، وفيها أخذ ضل الركب العراقي وتفرق الوفد في البرية وأخذوا من النساء مائتين وثمانين، وفيها توفى إبراهيم بن شريك الكوفي وإبراهيم بن محمد الحسن بن معاوية روى له: المرشد بالله.
سنة 303: فيها توفى أحد الأعلام الحافظ أحمد بن سعيد بن علي
البلخي في ثالث عشر صفر وهو صاحب السنن المشهورة وله تآليف كبيرة منها كتاب الخصائص في وصل أمير المؤمنين
-عليه السلام- وقيل له لم لا تخرج فضائل معاوية فقال: ما أخرج حديث لا أشبع الله بطنه، وقد قيل: أن سبب موته وأنهم داسوه بالنعال خرج له: المرشد بالله وعده السيد صارم الدين في ثقات محدثي الشيعة، وقيل: توفى في شعبان بمكة، وفيها توفى الحافظ أبو العباس الحسن بن سفيان النسوي صاحب المسند في رمضان روى له: أبو طالب فأكثر والمرشد بالله، وفيها توفى الشيخ المتكلم مسهل علم الكلام أبو علي محمد بن عبد الوهاب بن سلام بن أبان بن حمران مولى عثمان الخبائي البصري وكان إماما في علم الكلام والتفسير والحديث، وله شرح على مسندين أبي شيبة وتفسير القرآن مائة جزء قال المهدي -عليه السلام- جملة مصنفات أبي علي ألف ورقة وخمسين ألف ورقة الورقة نصف كراس، وفيها أحمد بن الحسين الصيرفي وإسحاق بن إبراهيم النيسابوري وإبراهيم بن إسحاق النيسابوري صاحب التفسير، ومحمد بن المنذر الهروي محدثون روى لهم: بعض الأئمة.
وفيها ولد الإمام المهدي أبو عبد الله الداعي واسمه محمد بن الداعي الحسين بن القاسم المتكلم العلامة الهوشمي.
পৃষ্ঠা ৯১