سنة 99: فيها مات محمود بن الربيع الأنصاري عرف النبي -صلى
الله عليه وآله وسلم- وعبد الله بن محيريز عابد الشام، وفيها توفي سليمان بن عبد الملك الأكول عاشر صفر وعهد بالخلافة إلى عمر بن عبد العزيز -رضي الله عنه- وهو الذي أزال سب أمير المؤمنين -عليه السلام-من المنابر وفعل الخير في أهل البيت عليهم السلام وعظمهم ودخلوا عليه وكاتبهم وقال: لعبد الله بن الحسن إذا كان لك حاجة أرسلت إلي فإني استحي من الله أن يراك على بابي قال فيه الشريف الرضى شعرا :
يا بن عبد العزيز لو بكت العين ... فتى من أمية لبكيتك
أنت نزهتنا عن السب والشتم ... فلو أمكن الجزاء جزيتك
غير أني أقول أنك قد طبت ... وإن لم نطب ولم يزك بيتك
سنة 100: من الهجرة فيها ولد الإمام محمد بن عبد الله النفس
الزكية -عليه السلام-وفيها ولد إمام الزيدية الصالحية الحسن بن صالح بن حي، وفيها توفي سهل بن حنيف الأنصاري، وفيها توفي أبو الطفيل عامر بن وائلة الكناني صاحب علي -عليه السلام-وشيعيه روى حديث الشورى وهو أخر من رأى النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- في الدنيا وبشر بن سعيد المدني بن أبي الجعد وخارجة بن زيد الأنصاري وأبو عثمان الهندي ونهر بن حوشب الأشعري ومسلم بن يسار وغيرهم.
পৃষ্ঠা ২২