سنة 85: فيها غزوا إرمينية ووقعت بطواية أصيب فيها من المسلمين
نحو ألف، وفيها توفي عبد العزيز والد عمر، وفيها وقيل: سنة ست توفي وائلة بن الأسقع الليثي عن ثمان وتسعين سنة وكان من محبي أمير المؤمنين فأنا شري فضائله وعمر (.....ص21)له صحبة وأسيد بن جابر وعمرو بن سلمة الأنصاري الهمداني رأى الوصي وروى عنه.
سنة 86: فيها ولي قتيبة بن مسلم خراسان، وفيها توفي أبو أمامة
الباهلي صدي بن عجلان عن مائة وست وستين (.....ص22)بن أبي أوفا وهو أخر الصحابة موتا بالكوفة (.....ص22)الزبيدي أخر الصحابة بمصر وقبيصة بن ذؤيب تابعي وفي شوال منها مات فرعونها عبد الملك بن مروان عن ستين سنة.
سنة 87: فيها ولي ابنه الوليد بن عبد الملك لعنه الله وشدد
الطلب على الإمام الحسن حتى دس إليه من سقاة السم وحمل إلى المدينة ميتا على أعناق الرجال وهو بن ثمان وثلاثين سنة، ودفن بالبقيع قاله الفقيه حميد، وفيها ولي الوليد على المدينة عمر بن عبد العزيز، وفيها ملحمة ببخارى بين قتيبة والكفار، وفيها فتح سردانية، وفيها بنى الوليد جامع دمشق وبقى في زخرفته عشر سنين وكان فيه اثني عشر الف صانع، وفيها توفي بحمص صاحب النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- عتبة بن عبد السلمي والمقدام بن عمرو الكندي.
سنة 88: فيها زحفت الترك في مائتي ألف فهزمهم قتيبة ثم أقبلوا
في جيش عظيم فهزمهم مسلمة وافتتح جرثومة وطوانة، وفيها توفي عبد الله بن بشر أخر الصحابة موتا بالشام.
سنة 89: فيها غزى المسلمون السوس وسبوا أربعين الف وغزوا
عمورية، وفيها على الصحيح توفي عبد الله بن ثعلبة المدني.
سنة 90: غزا مسلمة سورية وافتتح الحصون الخمسة، وفيها قتل
قتيبة من أهل الطالقان مقتلة لم يسمع بمثلها وصلب صفين سوى أربعة فراسخ، وفيها ولي مصر قرة بن شريك قال الذهبي وكان جبارا، وفيها على الأصح توفي خالد بن يزيد الأموي، وعبد الرحمن بن المسور فقيهين ومرثد بن عبد الله.
পৃষ্ঠা ২০