জামিক ওয়াজিজ
الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري
জনগুলি
শিয়া ফিকহ
سنة 371: فيها في رجب مات الشيخ محمد بن أحمد المروزي الشافعي
وكان حافظا محدثا ومحمد بن حنيف الشيرازي الفقيه.
سنة 372: في شوال مات عضد الدولة بن ركن الدولة وكان عادلا
كريما رد المظالم وفتح البلاد وهو الذي أظهر قبر أمير المؤمنين وبنى عليه وكان يقرأ في النحو على أبي علي الفارسي وفي الكلام على أبي الحسين البصري وكان يؤثر مجالسة العلماء على الندماء وكان من الزيدية في الإعتقاد شديد التشيع ولما مرض كان يقول ما أغنى عني ماليه هلك عني سلطانيه يرددها حتى مات وله أبيات قيل اعتل بسببها وهي قوله:
ليس شرب الكأس إلا في المطر ... وغناء من جهاد في السحر
غانيات سالبات للنهى ... ناعمات في نصاعيف الوتر
مبرزات الكأس من مطلعها ... ساقيات الكأس من فاق البشر
عضد الدولة له وابن ركنها ... ملك الأملاك غلاب القدر
والآخر هو الذي عوقب بسببه، وفيها محمد بن أحمد الفارسي المروزي الشافعي على قول.
পৃষ্ঠা ১১৪