سنة 358: فيها توفى السيد الإمام المحدث النابه الحسن بن محمد

بن يحيى بن الحسين بن جعفر بن عبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب -عليه السلام- البغدادي العقيقي أبو محمد بن أخي أبي طالب النابه روى عن جده وعن إسماعيل بن محمد قال الذهبي روى بأسانيد كالشمس عن إسحاق عن عبد الرزاق على خير البشر روى عنه ابن شادان وابن زرقويه مولده سنة ستين ومائتين ومناقبه جليلة روى له السيدان الأخوان، وفيها خرجت الروم من الثغور فأغاروا وقتلوا وسبوا وعظم المصاب وجاءت المعادن وأخذوا مصر، وفيها توفى ناصر الدولة عبد الله بن حمدان صاحب الموصل محدث دمشق محمد بن إبراهيم القرشي.

سنة 359: فيها توفى شيخ الشافعية أحمد بن محمد القطان له

مصنفات، وفيها انقض كوكب عظيم أضاءت منه الدنيا حتى كأنه الشمس وسمع أحد ه صوت كالرعد الشديد، وفيها توفى السيد الإمام المحدث العلامة عمر بن إبراهيم العلوي الزيدي المعتزلي مفتي الكوفة على رأي الجاردوية، وفيها ولد الشريف محمد بن الحسين الرضى جامع نهج البلاغة، وفيها توفى الإمام المهذب أبو عبد الله بن الداعي وهو الحجة بعد الثائر لما زوجه ميركا من آل الفضل بأخته كما مر واعتل -عليه السلام- وتوفى(........ص42) أنفذ إليه سما إلى أخته والله أعلم وكان أبو عبد الله إماما في الكلام والفقه أخذ على أبي عبد الله البصري وفي الفقه على الشيخ أبو الحسن الكوفي وقيل: له ماذا مادت شيء لعظمته لمادت بعلم أبي عبد الله الداعي وإمامته -عليهم السلام- من المجمع دك القسمية والناصرية.

পৃষ্ঠা ১১০