سنة خمس وثلاثين:
فيها غزوة ذي خشب، وفيها مات عامر بن ربيعة وعبد الله بن أبي ربيعة المخزومي وفي أخرها حوصر عثمان بن عفان في ذي الحجة بعد أن كثرت أحداثه فقتل وبويع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب -صلوات الله عليه- لثمان عشر خلت من ذي الحجة.
سنة ست وثلاثين:
فيها بغى طلحة والزبير وعائشة على أمير المؤمنين وعاثوا وقتلوا فتبعهم أمير المؤمنين وكانت وقعت الجمل ورمى مروان طلحة بن عبيد الله ورويت توبته بعد ما أصيب وتاب الزبير ونزل من موضع الحرب فقلته بن جرموز بوادي السباع، وفيها مات العلامة حذيفة بن اليمان وكان يقول في مرضه الحقوا بأمير المؤمنين وسيد الوصيين، وفي رجب رجع أمير المؤمنين من حرب الجمل.
পৃষ্ঠা ৬