জামিউল উসুল
معجم جامع الأصول في أحاديث الرسول
তদারক
دار الكتب العلمية في مواضعها من هذه الطبعة]
প্রকাশক
مكتبة الحلواني-مطبعة الملاح
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার স্থান
مكتبة دار البيان
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
জামিউল উসুল
ইবনে আসির মজদ দিন d. 606 AHمعجم جامع الأصول في أحاديث الرسول
তদারক
دار الكتب العلمية في مواضعها من هذه الطبعة]
প্রকাশক
مكتبة الحلواني-مطبعة الملاح
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার স্থান
مكتبة دار البيان
(١) ذكر العلماء أن هذا الخلاف لا يجري في ثلاثة أنواع. النوع الأول: ما تعبد بلفظه كالتشهد والقنوت ونحوهما، صرح به الزركشي. والنوع الثاني: ما هو من جوامع كلمه ﷺ التي افتخر بإنعام الله عليه بها، ذكره السيوطي في " التدريب ". والنوع الثالث: ما يستدل بلفظه على حكم لغوي إلا أن يكون الذي أبدل اللفظ بلفظ آخر عربيًا يستدل بكلامه على أحكام العربية، ذكره جمهور النحاة. وهذا الخلاف أيضًا لا يجري في الكتب المصنفة، فإنه لا يجوز فيها أبدال لفظ بلفظ آخر وإن كان مرادفًا له، لأن الرواية بالمعنى إنما رخص فيها من رخص حين كان الحرج شديدًا على الرواة في ضبط الألفاظ، وهذا غير موجود في ما اشتملت عليه الكتب. (٢) جاء في " النهاية " نَضَره ونَضَّره وأنضره، أي أنعمه، ويروى بالتخفيف والتشديد من النضارة، وهي في الأصل حسن الوجه والبريق، وإنما أراد حسن خلقه وقدره. (٣) أخرجه الترمذي رقم ٢٦٥٩، وابن ماجة ١/٨٤ من حديث عبد الله بن مسعود ﵁، وإسناده صحيح، وقال الترمذي: حسن صحيح، وفي الباب عن زيد بن ثابت، عند الترمذي وابن ماجة، وصححه ابن حبان، وعن جبير بن مطعم عند أحمد وابن ماجة.
1 / 100