227

জামিউল উসুল

معجم جامع الأصول في أحاديث الرسول

সম্পাদক

دار الكتب العلمية في مواضعها من هذه الطبعة]

প্রকাশক

مكتبة الحلواني-مطبعة الملاح

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার স্থান

مكتبة دار البيان

অঞ্চলগুলি
ইরাক
সম্রাজ্যগুলি
আব্বাসীয়
٣٣ - (م د) أبو هريرة ﵁ قال: جاء ناسٌ من أصحاب رسول الله ﷺ، إلى النبي ﷺ، فسألوه: إنَّا نَجدُ في أنفسنا ما يتعاظَمُ أحدُنا أن يتكلَّم به؟ قال: «وقد وجَدتُموه؟» قالوا: نعم، قال: «ذاك صَريحُ الإيمان» (١) . وفي أخرى «الحمد لله الذي ردَّ كيدَهُ إلى الوسوسة» . أخرجه مسلم وأبو داود (٢) .

(١) أي: إن استعظامكم الكلام به هو صريح الإيمان، فإن استعظام هذا وشدة الخوف منه ومن النطق به فضلًا عن اعتقاده، إنما يكون لمن استكمل الإيمان استكمالًا محققًا، وانتفت عنه الريبة والشكوك.
(٢) مسلم في الإيمان: باب بيان الوسوسة في الإيمان وما يقوله من وجدها رقم (١٣٢)، وأبو داود في الأدب: باب الوسوسة رقم ٥١١١. تنبيه الرواية الأخرى التي ذكرها المصنف لم ترد عند مسلم ولا عند أبي داود من حديث أبي هريرة، وإنما أخرجها أبو داود في الأدب رقم ٥١١٢ وأحمد في المسند رقم ٢٠٩٧ من حديث ابن عباس قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله إن أحدنا يجد في نفسه يعرض بالشيء لأن يكون حممة أحب إليه من أن يتكلم به، ⦗٢٤٤⦘ فقال: " الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة " وإسناده قوي، وصححه ابن حبان.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: رواه عن أبي هريرة ﵁ أبو صالح:
أخرجه أحمد (٢/٣٩٧)، قال: ثنا أبو الجواب الضبي الأحوص بن جواب، قال: حدثنا عمار بن رزيق، عن الأعمش، وفي (٢/٤٥٦) قال: حدثنا عجلان، عن عبد الله بن دينار، كلاهما عن أبي صالح فذكره. ورواه أحمد قال: حدثنا محمد بن جعفر وحجاج، قالا: حدثنا شُعبة، عن عاصم بن بَهْدَلة.
(ح) وحدثنا معاوية، قال: حدثنا زائدة، عن عاصم. ومسلم (١/٨٣) قال: حدثني زُهير بن حرب، قال: حدثنا جرير، عن سُهيل.
(ح) وحدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا ابن أبي عَدي، عن شعبة.
(ح) وحدثني محمد بن عَمرو بن جبلة بن أبي رَوَّاد وأبو بكر بن إسحاق، قالا: حدثنا أبو الجّواب، عن عمار ابن رُزيق.
كلاهما - شعبة، وعمار - عن الأعمش. وأبو داود (٥١١١)، قال: حدثنا أحمد بن يونس، قال: حدثنا زُهير، قال: حدثنا سُهيل. والنسائي في عمل اليوم والليلة (٦٦٤)، قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا جرير، عن سهيل، وفي عمل اليوم والليلة (تحفة الأشراف) (١٢٣٩٨)، عن محمد بن مُثنى، عن ابن أبي عدي، عن شعبة، عن الأعمش. وفي عمل اليوم والليلة (تحفة الأشراف) (١٢٨١٣) عن عَمرو بن علي، عن غُندر، عن شعبة، عن عاصم.
(ح) وعن ابن مثنى، عن ابن أبي عدي، عن شعبة، عن عاصم.
(ح) وعن إسحاق بن إبراهيم، عن الوليد بن عُقبة ومُصعب، هو ابن المقدام، كلاهما عن زائدة، عن عاصم.
ثلاثتهم - الأعمش، وعاصم بن بهدلة، وسهيل بن أبي صالح - عن أبي صالح ذكوان، فذكره.
- ورواه عن أبي هريرة أبو سلمة بن عبد الرحمن:
أخرجه أحمد (٢/٤٤١)، قال: ثنا محمد بن عبيد، ويزيد، والبخاري (١٢٨٤)، في الأدب المفرد عن ابن سلام، قال: أخبرنا عبدة، ثلاثتهم عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة فذكره.
٣٤ - (م) عبد الله بن مسعود ﵁ قال: سُئِلَ رَسول الله ﷺ عن الوسوسة؟ فقال: «تِلك مَحضُ الإيمان» . ⦗٢٤٤⦘
وفي رواية قال: سُئِلَ رسول الله ﷺ عن الوسوسة؟ فقالوا: إنَّ أحدَنا ليجدُ في نفسه ما لأنْ يَحْتَرِقَ حتى يَصيرَ حَمَمَةً، أو يَخِرَّ من السماء إلى الأرض، أحبُّ إليه من أن يتكلَّم به؟ قال: «ذلك محض الإيمان» . أخرجه مسلم (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
محض: المحضُ: الخالص من كل شيء، وكذلك الصريح مثله، ومنه الصريح الظاهر: وهو ضد الكناية، وإنما قال في هذا الحديث: «ذاك صريح الإيمان» يعني أن صريح الإيمان: هو الذي يَمنعكم من قبول ما يلقيه الشيطان في أنفسكم، والتصديق به، حتى يصير ذلك وسوسة، لا تتمكن في قلوبكم، ولا تطمئن إليه نفوسكم، وليس معناه: أن الوسوسة نفسها صريح الإيمان، لأنها إنما تتولد من فعل الشيطان وتَسويله، فكيف تكون إيمانًا صريحًا؟ ! .
حَمَمَة: الحَمَمة: الفحمةُ، وجمعها: حُمَم.
يَخِرُّ: خرَّ يخرّ: إذا وقع من موضعٍ عالٍ.

(١) الرواية الأولى أخرجها مسلم رقم ١٣٣ في الإيمان باب الوسوسة في الإيمان، وأما الرواية الثانية فلم يخرجها مسلم، ولعلها من زيادات الحميدي على " الصحيحين "، فإن المؤلف ذكر في المقدمة ص ٥٥ أنه قد اعتمد كتاب الحميدي في نقله عن " الصحيحين " وقد ذكرنا في التعليق هناك بأن العلماء ذكروا بأن الحميدي لم يقتصر في كتابه على ذكر ألفاظ " الصحيحين "، بل أتى فيه بزيادات صرح بأنها من كتب المستخرجين عليهما.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مسلم (١/٨٣)، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب الصفار، والنسائي في عمل اليوم والليلة (التحفة ٩٤٤٦) عن الحسين بن منصور، كلاهما عن علي بن عثام، عن سُعير بن الخمس، عن المغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود. قلت: وروي من وجه آخر مرسل لكنه لا يعل الموصول.
أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة [٦٦٦]، قال: أخبرنا محمد بن بشار قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن حماد، عن إبراهيم أن النبي ﷺ فذكره.

1 / 243