জামিউল উসুল
معجم جامع الأصول في أحاديث الرسول
তদারক
دار الكتب العلمية في مواضعها من هذه الطبعة]
প্রকাশক
مكتبة الحلواني-مطبعة الملاح
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার স্থান
مكتبة دار البيان
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
জামিউল উসুল
ইবনে আসির মজদ দিন d. 606 AHمعجم جامع الأصول في أحاديث الرسول
তদারক
دار الكتب العلمية في مواضعها من هذه الطبعة]
প্রকাশক
مكتبة الحلواني-مطبعة الملاح
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার স্থান
مكتبة دار البيان
(١) الصحيح الذي رجحه الحذاق من أئمة الحديث أن ما رواه المدلس بلفظ محتمل – لم يصرح فيه بالسماع – لا يقبل، بل يكون منقطعًا، وما صرح فيه بالسماع يقبل، وهذا كله إذا كان الراوي ثقة في روايته، فقد قال ابن حبان في " صحيحه " ١/١٢٢: وأما المدلسون الذين هم ثقات وعدول، فإنا لا نحتج بأخبارهم إلا ما بينوا السماع فيما رووا مثل الثوري والأعمش وأبي إسحاق وأضرابهم من الأئمة المتقين وأهل الورع في الدين، لأنا متى قبلنا خبر مدلس لم يبين السماع فيه وإن كان ثقة، لزمنا قبول المقاطيع والمراسيل كلها، لأنه لا يدرى لعل هذا المدلس دلس هذا الخبر عن ضعيف يهي الخبر بذكره إذا عرف، اللهم إلا أن يكون المدلس يعلم أنه ما دلس قط إلا عن ثقة، فإذا كان كذلك قبلت روايته وإن لم يبين السماع، وهذا ليس في الدنيا إلا سفيان بن عيينة وحده فإنه كان يدلس، ولا يدلس إلا عن ثقة متقن، ولا يكاد يوجد لسفيان بن عيينة خبر دلس فيه إلا وجد ذلك الخبر بعينه قد بين سماعه عن ثقة مثل نفسه.
1 / 108