জামিক শাতাত
جامع الشتات
তদারক
السيد مهدي الرجائي
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪১৮ AH
ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم * ولا عيب فيه إلا أنه من قريش بعيد موهم لخلاف المقصود، إذا تأمله عارف يعرفه، والقصر فيه حقيقي كما في لا واجب بالذات إلا الله، وهو من قصر الصفة على الموصوف افرادا وقلبا كما في وقعة ابن نوح حيث قال له أبوه * (يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين * قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء) * (1) فنبهه على فساد اعتقاده بأن لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحمه. ويحتمل بعيدا أن يكون قصر تعيين، بل لا بعد فيه أيضا كما يظهر بالتأمل.
فإن قلت: المخاطب به هو الله، ولا يتصور بالنظر إليه شئ مما ذكرته.
قلت: أمثال ذلك من قبيل اسمعي يا جارة، و " لا " لنفي الجنس، فإذا تكررت على سبيل العطف وكان عقيب كل منهما نكرة بلا فصل جاز فيها خمسة أوجه بحسب اللفظ مشهورة، وأما بحسب التوجيه فيزيد عليها وهو أيضا مشهور.
[تحقيق حول الحديث الوارد في أن معراج يونس إلى الماء] قال بعض أصحاب القلوب: إن القرب الذي حصل ليونس (عليه السلام) في بطن الحوت لم يحصل له قبل ولا بعد مثله، حتى جعلوا التقام الحوت معراجا له، ونقلوا في ذلك حديثا عن النبي (صلى الله عليه وآله)، وهو قوله: " فضلوني على الأنبياء إلا على يونس بن متى، فإن معراجي إلى السماء ومعراجه إلى الماء " (2) وقد نظمه الرومي في المثنوي:
گفت پيغمبر كه معراج مرا * نيست بر معراج يونس اجتبا آن من برچرخ وآن او بشيب * زآنكه قرب حق برون است ازحسيب قرب نى بالا وپستى رفتن است * قرب حق از جنس هستى رستن است (3) أقول: هذا الخبر على تقدير ثبوته وصحته يحتاج إلى ضرب من التأويل، لأن نبينا محمد (صلى الله عليه وآله) أفضل المخلوقات وأكمل الموجودات، ومعراجه بلا شبهة أفضل
পৃষ্ঠা ১৪৭