80

[2] ذكر ما يدل على أن أول درجة من درجات الإيمان العلم بالقلب

قوله صلى الله عليه وسلم: ((التقوى هاهنا، التقوى هاهنا))، وأشار إلى صدره، وقال الله تعالى: {فاعلم أنه لا إله إلا الله}.

وقوله صلى الله عليه وسلم: ((من سمع سمع الله به، ومن راءى راءى الله به)).

وقال تعالى: {مخلصين له الدين ولو كره الكافرون}.

وقال صلى الله عليه وسلم: ((إنما الأعمال بالنيات)).

وقال: ((فهلا شققت عن قلبه؟!)).

وقال: ((إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب، ألا وهي القلب))، وقد ذكرناه في البيوع.

والآيات والأخبار في هذا كثيرة.

63 - (م) - حدثنا محمد بن عمر بن إبراهيم، قال: أنا أبو عبد الله، قال: أنا أحمد بن محمد بن زياد، ومحمد بن يعقوب، قالا: ثنا محمد ابن إسحاق الصغاني، قال: ثنا أبو الجواب، قال: ثنا عمار بن رزيق، #63# عن الأعمش، عن أبي صالح:

عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أحدث نفسي بالحديث، لأن أخر من السماء أحب إلي من أن أتكلم به، فقال: ((ذاك صريح الإيمان)).

পৃষ্ঠা ৬২