جعلنا الله تعالى ممن يستنهج كتاب ربه وسنة نبيه، ويقتفي بالصالحين من بعده، وحشرنا معهم في زمرتهم، وجعل نيتنا في ذلك خالصة لوجهه الكريم، بمنه القديم، وإحسانه العميم.
1 - (خ، م) - حدثنا عبد الواحد بن علي بن فهد،، قال: ثنا محمد بن محمد بن محمد، قال: أنبأ أحمد بن سلمان، قال: ثنا أحمد بن محمد بن عيسى، وإسماعيل بن إسحاق، قالا: ثنا محمد بن كثير، قال: أنا سفيان، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن علقمة بن وقاص:
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنما الأعمال بالنية، وإنما لامرئ ما نوى؛ فمن كانت هجرته إلى الله وإلى رسوله، فهجرته إلى الله وإلى رسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه)).
পৃষ্ঠা ১২