«إيمان بالله وتصديق به، وجهاد في سبيله» فقال: أريد أهون من ذلك، فقال: «لا تتهم الله في شيء قضى لك به».
58) ... أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي مسعود الأنصاري قال: أشار النبيء صلى الله عليه وسلم بيده نحو اليمين فقال: «ألا إن الإيمان هاهنا، وإن الفتنة (¬1) وغلظ القلب في الفدادين عند أصول أذناب الإبل حيث يطلع قرن الشيطان ربيعة ومضر».
[10] باب في ذكر الشرك والكفر
59) ... أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أنس بن مالك عن النبيء صلى الله عليه وسلم قال: «من أشرك ساعة أحبط عمله، فإن تاب جدد له العمل».
60) ... أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة عن النبيء صلى الله عليه وسلم قال: «يقول الله تبارك وتعالى من عمل عملا أشرك فيه غيري فهو له كله، وأنا أغنى الشركاء عن الشرك».
61) ... أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن عائشة زوج النبيء صلى الله عليه وسلم قالت: «من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية».
62) ... أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال: بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه صلى بأصحابه صلاة الصبح بالحديبية في أثر سماء كان من الليل، فلما انصرف من صلاته أقبل على الناس فقال: «هل تدرون ما قال ربكم؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «قال: أصبح من عبادي مؤمن وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله وبرحمته
পৃষ্ঠা ২২