وقيل: القسم ( فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا ). (مريم:68)،على أن يكون قوله: (وإن منكم إلا واردها)، معطوف على جملة جواب القسم ولا دليل عليه.
وقال الحسن وقتادة حنما مقضا؛ أي قسم مفروضا ومسها المسلم وهي باردة، وقيل: المراد لمسها مس الحمى فإنها في فيح جهنم، وقيل: لها عاطفة، كما قيل: إلا من ظلم ثم بدل حسنا.
وفي قوله:
وكالأخ مفارقه أخوه = لعمر ابنيك إلا الفرقدان
ولا تحله القسم ولا نسلم ورود إلا عاطفة.
وعلى هذا فمن مات له ثلاثة أو اثنان مستثنى من عموم قوله تعالى، وقيل : الورود يف الآية وصولها، (وإن منكم إلا واردها )،بدليل الحديث.
وقيل: الورود في الآية، فيدخلها بدون دخولها فتختص بالمؤمنين أو مطلق وصولها فيدخلها الكافر وينجوا من دخولها المسلم، وقال بعض قومنا: الورود على الصراط، والجمهور على عموم الورود بمعانيه لكل أحد، وقيل: الخطاب للكافر انتقالا إليه من الغيبة، قيل: ويرد الحديث فانظر تفسيرنا
-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-= -=-
تم حفظ هذا الموضوع من كوكب المعرفة لدى في 04.05.2006 10:54:53وقيل: القسم ( فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا ). (مريم:68)،على أن يكون قوله: (وإن منكم إلا واردها)، معطوف على جملة جواب القسم ولا دليل عليه.
وقال الحسن وقتادة حنما مقضا؛ أي قسم مفروضا ومسها المسلم وهي باردة، وقيل: المراد لمسها مس الحمى فإنها في فيح جهنم، وقيل: لها عاطفة، كما قيل: إلا من ظلم ثم بدل حسنا.
وفي قوله:
وكالأخ مفارقه أخوه = لعمر ابنيك إلا الفرقدان
ولا تحله القسم ولا نسلم ورود إلا عاطفة.
وعلى هذا فمن مات له ثلاثة أو اثنان مستثنى من عموم قوله تعالى، وقيل: الورود يف الآية وصولها، (وإن منكم إلا واردها )،بدليل الحديث.
وقيل: الورود في الآية، فيدخلها بدون دخولها فتختص بالمؤمنين أو مطلق وصولها فيدخلها الكافر وينجوا من دخولها المسلم، وقال بعض قومنا: الورود على الصراط، والجمهور على عموم الورود بمعانيه لكل أحد، وقيل: الخطاب للكافر انتقالا إليه من الغيبة، قيل: ويرد الحديث فانظر تفسيرنا
-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-= -=-
تم حفظ هذا الموضوع من كوكب المعرفة لدى في 04.05.2006 10:54:53
----NO PAGE NO------
অজানা পৃষ্ঠা