============================================================
115 ة03
فوض امره من اهل ييته اليه، وعول في زعامته من ذوي الرحمة عليه: ويعتبر طرائقهم. ويختبر شيهم وخلائقهم، وينزلهم منازلهم الي يستوجبونها بكرم العناصر. ويستحقونها بتباين المساعي والمآثآر قال الله تعالى : "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات" فمن كان
منهم رشيد المنهج، متنكبا عن الطريق الاعوج، متحليا من الدين والعلم بما يناسب نسبه، ويلائم محتده الكريم ومنصبه، يحق (7ا له من الاكرام، وخصه من الانعام والتودد والاحترام بما يرفع منزلته وبحث على اكتساب فضيلته من تاخرعن غلوته، ليشيع فيهم المناقب والفضائل، ويسفروا عن المناظر المهيبة في النوادي والمحافل، ويستضيفوا الى شرف الابوة، فضل النبوة ويتقبلوا آثار من قال الله فيهم " اولئك الذين آتيناهم الكتاب والحم (ص229) والنبوة" فانهم اغصان تلك البوحة الشريفة، والشجرة المباركة المنيفة، وامره بان يعاملهم برفق لايشينه صعف، وتهذيب لايهجنه عنف، فمن بدت منه بادرة او عثرة نادرة اقالها والحق جناح المباشرة واذيالهاوتجد له من التانيب بما يجنبه امثالها قل الله تعالى : *وليعفوا وليصفحوا الاتحبون ان يغفر الله لكم" وقال رسول الله - ص -"اقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم" فليس من كانت بادرة زلته ومبتكرة خطيئة كمن كان في الغى متهوكا وبعرى الاصرار عليه متمسكا ومن صادفه جاهلا بقدرهه وتايذا مصلحته وراءظهرهه وعرف خلوص دخلته وسلامة صدرهة (1) كذا ما في الاصا
পৃষ্ঠা ২৩৯