============================================================
سنه497 قيل وكان بالعماد فترة اذا نظر اليه فاذا اخذالقلم وكتب جاء بالعجائب حكى من كان بحضرة القاضي الفاضل وقد نهض العماد ، فقال كل واحد شيئا، فقال الفاضل ما اصبم هو كالزناد ظاهره بارد وباطته نار.
وقد اخترت (ص 74) جملة من غزله في كتاب "غزل الظراف ومغازلة الاشراف" كانت وقاته في مستهل شبر رمضان من سنة سبغ وتعين المذكورة بدمشق رح - وايانا: ابو المكارم منصور بن الحسن بن منصور الزنجاني فقيه فاضل شاقعي المذهب قدم بغداد وسكنها الى حين وفاته مقيما بالمدرسة التظامية وجعل معيدا بها وتولى التدريس تمدرسة ثقة الدولة ابي الحن
(1) طبقات الشاقعية "4: 312" . (2) قال ابن خلكان "وذ كر ابن التجار في تاريخ بغداذ علي بن محمد بن يحيى بن ابي الحسن الدريني المعروف بثقة الدولة: ابن الانباري فقال : كاز من الامائل واختص بالامام المقتفي لأمر الله وكان فيه ادب ويقول الشعر وبنى مدرسة لأصحاب الشافعي ا هي مدرسة الاصحاب على شاطىء دجلة بباب الازج والى جانيها رباطبا للصوفية ووقف عليهما وقفاحسنا وسمع الحديث قال السمعاني كان يخدم ابا نصر احمد بن الفرج الابري وزوجه تن ابنته شهدة الكاتية ثم علت درجته الى ان صار خصيصا بالمقتفي، مولده سسنة س وسبعين واربعمائة وتوفي يوم الثلاثاء سادس عشر شعبان سنة تسع وآر بعين وخمسمائة ودفن في داره برحبة الجامع (جامع القصر اثم نقل بعد موت زوجته شهدة
فدفتا بباب ابرزقر يبا من المدرسة التاجية في المحرم سنة اربع وسبعين وخمائة" الوفيات "1: 2320
পৃষ্ঠা ১০৮