জামিউল মাসানিদ

ইবনে জাওজি d. 597 AH
87

জামিউল মাসানিদ

جامع المسانيد

তদারক

الدكتور علي حسين البواب

প্রকাশক

مكتبة الرشد

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

حرف الألف (١) (١) مسند أُبَيّ بن كعب بن قيس أبي المُنذر الأنصاري (٢) (١) الحديث الأول: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى بن سعيد عن إسماعيل بن أبي خالد قال: حدّثني عبد اللَّه بن عيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أُبن بن كعب قال: كنت في المسجد، فدخل رجلٌ فقرأ قراءةً أنكَرْتُها عليه، ثم دخل آخر فقرأ قراءةً سوى قراءةً صاحبه، فقمنا جميعًا فدخلنا على رسول اللَّه ﷺ، فقلت: يا رسول اللَّه، إنّ هذا قرأ قراءةً أنكرْتُها عليه، ثم دخل هذا فقرأ غير قراءةً صاحبه (٣). فقال لهما النبيّ ﷺ "اقرآ"، فقرآ، فقال "أصبْتُما". فلمّا قال لهما النبيّ ﷺ الذي قال كبُرَ عليّ ولا إذ كُنتُ في الجاهليّة، فلما رأى الذي غَشِيَني ضرَبَ في صدري، ففِضْتُ عَرَقًا وكأنّما أنظُرُ إلى اللَّه ﵎ فَرَقًا (٤)، فقال: "يا أُبيّ، إنّ ربّي ﵎ أرسلَ إليَّ: أن اقرأ القرآنَ على حرفٍ، فردَدْتُ إليه: أنْ هَوِّن على أُمّتي، فأرسل إليّ أن أقرأْه على حرفين، فردَدْت إليه: أن هَوّن على أمّتي، فأرسل إليَّ: أن اقرأه على سبعة أحرف، ولك بكلِّ رَدّة (٥)

(١) (حرف الألف) من ك. (٢) كتب في هـ ﵁ ولم تذكر العبارة في سائر المسانيد. وينظر أخبار أُبي في: الطبقات الكبرى لابن سعد ٣/ ٣٧٨، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ١/ ٢١٤، والاستيعاب لابن عبد البرّ ١/ ٢٧، وتهذيب الكمال للمزّي ١/ ١٥١، وسير أعلام النبلاء للذهبي ١/ ٣٨٩، والإصابة لابن حجر ١/ ٣١. وجعل الحميدي أبيًّا في المقدّمين بعد العشرة - الجمع بين الصحيحين (٣٧)، وذكر له حديثين متّفقًا عليهما، وأربعة للبخاري وحده، وسبعة لمسلم وحده. وذكر ابن الجوزي في التلقيح ٣٦٤ أن أبيًّا أسند مائة وأربعة وستين حديثًا. (٣) في هـ "هذا" بدل "صاحبه". (٤) الفَرَق: الخوف والوجل. (٥) في مسلم: "بكلّ رَدّةٍ ردَدْتُكها".

1 / 11