জামিউল মাসানিদ
جامع المسانيد
সম্পাদক
الدكتور علي حسين البواب
প্রকাশক
مكتبة الرشد
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥
প্রকাশনার স্থান
الرياض
জনগুলি
* طريق آخر (١) مختصر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا هُشَيم قال: حدّثنا عبد العزيز بن صُهيب عن أنس:
أنَّ رسول اللَّه ﷺ أعتقَ صفيَّة بنت حُيَيٍّ وجعل عِتْقَها صَداقَها.
أخرجاه (٢).
* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا هُشيم قال: حدّثنا حُميد عن أنس (٣) قال:
لما اتَّخَذَ رسولُ اللَّه ﷺ صفيّة أقام عندها ثلاثًا، وكانت ثَيِّبًا (٤).
* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا سفيان بن عُيينة عن الزّهري عن أنس:
أنّ النّبيّ ﷺ أولمَ على صفيّةَ بتَمْرٍ وسَويق (٥).
* طريق لبعضه:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا سفيان بن عُيينة عن أيوب عن محمّد عن أنس قال:
صبَّحَ النّبيّ ﷺ خيبرَ بُكْرَةً وقد خرجوا بالمساحي (٦)، فلمّا نظروا إليه قالوا: مُحمَّدٌ والخميسُ، محمَّدٌ والخميس. ثم أحالوا يسعَون إلى الحصن، فرفع رسول اللَّه ﷺ يدَيه ثم كبَّر ثلاثًا، ثم قال: "خَرِبَتْ خيبرُ، إنَّا إذا نزلنا بساحة قومٍ فساء صباحُ المُنْذَرين" فَأَصَبْنا حُمُرًا خارجة من القرية، فاطّبَخْناها، فقال رسول اللَّه ﷺ: "إنَّ اللَّه تعالى ورسولَه يَنْهيانكم
(١) (آخر) ليست في ك.
(٢) المسند ١٩/ ٢١ (١١٩٥٧)، وهو في البخاري ٧/ ٣٦٩ (٤٢٠١) من طريق شُعبة عن عبد العزيز. وفي مسلم ٢/ ١٠٤٥ (١٣٦٥) من طرق عبد العزيز وغيره. وهُشيم من رجالهما.
(٣) انتقل نظر ناسخ من هنا إلى "أنس" في الطريق التالي، فأسقط هذه الرواية.
(٤) المسند ١٩/ ١٦ (١١٩٥٢). وأبو داود ٢/ ٢٤٠ (٢١٣)، وصحّحه الألباني. وأخرج البخاريّ من طريق حُميد ٧/ ٤٧٩ (٤٢١٣) أن النّبيّ ﷺ أقام بين خيبر والمدينة ثلاث ليال يبُنى عليه بصفيّة.
(٥) المسند ١٩/ ١٣٣ (١٢٠٧٨)، ومسند أبي يعلى ٦/ ٢٥٩ (٣٥٥٩)، وإسناده صحيح على شرط الشيخين. ورواه الترمذي ٣/ ٤٠٣ (١٠٩٥، ١٠٩٦) من طريق سفيان عن وائل بن داود عن ابنه عن الزّهري، ومن طريق سفيان عن الزّهري، وصحّحهما الألباني.
(٦) المساحي جمع مِسحاة: ما يصح به الأرض وتنظّف.
1 / 216