জামিউল মাসানিদ
جامع المسانيد
সম্পাদক
الدكتور علي حسين البواب
প্রকাশক
مكتبة الرشد
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥
প্রকাশনার স্থান
الرياض
জনগুলি
* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمّد بن جعفر قال: حدّثنا شُعبة قال: سمعْتُ قتادَة يُحَدِّث عن أنس بن مالك قال:
لمّا أراد رسول اللَّه ﷺ أن يكتُب إلى الرُّوم قالوا: إنّهم لا يقرأون كتابًا إلا مختومًا. قال: فاتّخذَ رسول اللَّه ﷺ خاتمًا من فضّة، كأنّي أنظُرُ إلى بياضه في يد رسول اللَّه ﷺ، نقشُه: محمّد رسول اللَّه.
أخرجاه (١).
* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يونس قال: حدّثنا حمّاد بن زيد قال: حدّثنا عبد العزيز بن صُهيب عن أنس بن مالك:
أنّ رسول اللَّه ﷺ اتّخَذَ خاتمًا من فضّة، ونقش فيه: محمّد رسول اللَّه. وقال: "إنّي اتّخَذْتُ خاتَمًا من فضّة، ونَقَشْتُ فيه: محمّد رسول اللَّه، فلا تنقُشوا عليه".
أخرجاه (٢).
(٣٠٦) الحديث الثالث والثمانون بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرزّاق قال: حدّثنا معمر عن ثابت عن أنس:
أنّ رجلًا من أهل البادية كان اسمُه زاهرًا، وكان يُهدي للنبيّ ﷺ الهديّة من البادية، فيُجَهِّره رسول اللَّه ﷺ إذا أراد أن يَخْرُج. قال النّبيّ ﷺ: "إنّ زاهِرًا باديتُنا ونحن حاضِروه".
وكان النّبيّ ﷺ يُحِبُّه، وكان رجلًا دَميمًا، فأتاه النّبيّ ﷺ يومًا وهو يبيعُ متاعَه، فاحتضَنَه من خلفه ولا يبصرُه الرّجلُ، فقال: أرْسِلْني، من هذا؟ فالتَفَتَ فعرفَ النّبيّ ﷺ، فجعلَ لا يألو ما ألصقَ ظهرَه بصدر النّبيّ ﷺ حين عَرَفَه، وجعل النّبيّ ﷺ يقول: "مَن
(١) المسند ٢٠/ ١٣٩ (١٢٧٢٠)، والبخاريّ ١/ ١٥٥ (٦٥) وفيه الأطراف، ومسلم ٣/ ١٦٥٧ (٢٠٩٢).
(٢) المسند ٢٠/ ٢٧٢ (١٢٩٤١)، والبخاريّ ١٠/ ٣٢٧ (٥٨٧٧)، ومسلم ٣/ ١٦٥٦ (٢٠٩٢) كلاهما من طريق حمّاد. ويونس بن محمّد من رجال الشيخين.
1 / 159