بن عيينة به (١) رواه البخاري أيضًا من حديث ابن جُريج، عن يعلى بن مسلم، وعمرو بن دينارٍ كلاهما، عن سعيد بن جبير به (٢) ورواه مسلم أيضًا من حديث أبي إسحاق عن سعيد بن جبير به (٣) .

(١) أخرجه البخاري من طريق سفيان بن عيينة مطولًا ومختصرًا في أبواب مختلفة من الصحيح يرجع إليها في الصحيح بشرح الفتح ١/٢١٧، ٦/٣٣٦، ٤٣١، ٨/٤٠٩، ٤٢٢، ١١/٥٥٠ وعند مسلم في كتاب الفضائل (من فضائل الخضر ﵇ صحيح مسلم ٤/١٨٥٠ وعند الترمذي في التفسير (سورة الكهف) ٤/٣٧١. (٢) أخرجه البخاري من طريق ابن جريج عن يعلى بن مسلم في الأبواب الآتية الصحيح بشرح الفتح ٤/٤٤٥، ٥/٣٢٦، ٨/٤١١ وعند مسلم في الموطن السابق. (٣) صحيح مسلم ٤/١٨٥٠.

١١٩ - حدثنا عبد الله، حدثني عمرو الناقد، حدثنا سفيان، عن عمرو عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباسٍ، عن أُبي بن كعب عن النبي ﷺ: (فإذا جدَارُ يريدُ أنْ ينقضَّ فأقامه بيده فرفعهما رفعًا) (١) . ١٢٠ - حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا بَهْزُ بن أسدٍ، حدثني سفيان بن عيينة - أملاه عليّ، عن عمرو، عن سعيد بن جُبير قال: قلتُ لابن عباس - قال أبي: كتبته عن بهزٍ، وابن عيينة، حتى: (إنَّ نوفًا يزعم أن موسى ﷺ / ليس بصاحب الخضر؟ قال فقال (٢): كذب عدوُ الله) حدثنا أُبي بن كعب، عن النبي ﷺ قال: (قام موسى خطيبًا في بني إسرائيل، فسُئِل أي الناس أعلم؟ قال: أنا. فعتب الله عليه، إذ لم يَرُدَّ العلم إليه، قال: بل (٣) عبدٌ لي عند مجمع البحرين. هو أعلمُ منك. قال: أي ربّ فكيف لي به؟ قال: خذ حوتًا فاجعلهُ في مِكْتَلٍ، ثم انطلق فحيثما فقدته، فهو ثمَّ. فانطلق موسى، ومعه فتاه يمشيان حتى أتيا (٤) إلى الصخرة، فرقد موسى، واضطرب الحوتُ في المكتَل، فخرج، فوقع في

(١) من حديث ابن عباس عن أبيّ بن كعب في المسند ٥/١١٨. (٢) في المخطوطة: (فقال معاذ: كذب) . (٣) في المخطوطة: (بلى) . (٤) لفظ المسند [حتى انتهيا إلي] .