234

গামি‘ আল-মাসানিদ ওয়া-আল-সুনান আল-হাদি লি-আকওয়াম সুনান

جامع المسانيد والسنن الهادي لأقوم سنن

সম্পাদক

د عبد الملك بن عبد الله الدهيش

প্রকাশক

دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت - لبنان

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

প্রকাশনার স্থান

طبع على نفقة المحقق ويطلب من مكتبة النهضة الحديثة - مكة المكرمة

وقد رواه الأعمشُ عن عبد الله بن عبد الله عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء كما سيأتي حديثٌ آخر عنهُ (١) .

(١) سنن ابن ماجه ١/١٦٦.
٤٦٧ - قال أبو داود في الأدَب: حدثنا عمرو بنُ عونٍ، أنبأنا خالدٌ عن حصين، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أُسيد بن حُضير رجلٍ من الأنصار قال: (بينما هو يُحدِّثُ القوم، وكانت فيه مُزاحةٌ. بينا هو يضحكهُم، فطعنهُ النبي ﷺ في خاصرته بعُودٍ فقال: أصبرني (١) فقال: اصطبر. قال. إن عليك قميصًا وليس عليَّ قميصٌ، فرفع النبي ﷺ عن قميصه فاحتضنه، وجعل يقبل كشحهُ (٢) وقال: إنما أردت هذا يارسول الله) (٣) .
(عكرمة بن خالد عنه)
٤٦٨ - حدثنا روح، أنبأنا ابن جُريج، أخبرني عكرمةُ بن خالد، عن أسيد ابن حُضيرٍ الأنصاري، ثم أحدبني حارثةُ، أنهُ أخبرهُ: أنهُ كان عاملًا على اليمامة، وأنَّ مروان كتب إليه: أن مُعاوية كتب إليه: (أيما رجُلٍ سُرق منه سرقةٌ فهو أحقُّ بالثمن حيثُ وجدها. قال: فكتبتُ إلى مروان: إن النبي ﷺ قضى (٤) أنه إذا كان الذي ابتاعها من الذي سرقها غيرُ مُتهم خُيِّرَ سيدُها، فإن شاء أخذ الذي سُرقَ منهُ بالثمن، وإن شاء اتبع سارقهُ) قال: وقضى بذلك أبو بكر وعمرُ وعثمان (٥) .
قال حنبل: قال أبو عبد الله: لا أذهبُ إلى هذا، وأذهبُ إلى حديث

(١) أصبرني: أي أقدني من نفسك.
(٢) الكشح: هو ما بين الخاصرة إلى الضلع الأقصر من أضلاع الجنب.
(٣) سنن أبي داود: كتاب الأدب: باب في قبلة الجسد: ٢/٦٤٦.
(٤) في المخطوطة: (أنه قصى) وليس من لفظ المسند ٤/٢٢٦.
(٥) المسند ٤/٢٢٦ من حديث أسيد بن حضير.

1 / 289