243

জামিউল মাসায়েল

جامع المسائل لابن تيمية ط عالم الفوائد - المجموعة السادسة

সম্পাদক

د. محمد رشاد سالم

প্রকাশক

دار العطاء

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤٢٢هـ

প্রকাশনার বছর

٢٠٠١م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

وسجدوا لَهُ لما خرج من بَاب مَسْجِد كِنْدَة فَأمر عَليّ ﵁ بتحريقهم بالنَّار بعد أَن أَجلهم ثَلَاثَة أَيَّام وَفِي الصَّحِيح أَن ابْن عَبَّاس بلغه أَن عليا حرق زنادقة فَقَالَ لَو كنت أَنا لم أحرقهم لنهي النَّبِي ﷺ أَن يعذب بِعَذَاب الله ولضربت رقابهم بِالسَّيْفِ لقَوْل النَّبِي ﷺ من بدل دينه فَاقْتُلُوهُ قَالُوا وهم هَؤُلَاءِ وَقد رووا قصتهم مستوفاة وروا أَنه أظهر أَيْضا سبّ أبي بكر وَعمر حَتَّى طلب عَليّ أَن يقْتله فهرب مِنْهُ وَلما بلغ عليا أَن أَقْوَامًا يفضلونه على أبي بكر وَعمر قَالَ لَا أُوتِيَ بِأحد يُفَضِّلُنِي على أبي بكر وَعمر إِلَّا جلدته حد المفتري تَحْقِيقا لما رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي صَحِيحه عَن مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة أَنه سَأَلَ أَبَاهُ من خير النَّاس بعد رَسُول الله ﷺ فَقَالَ أَبُو بكر قَالَ ثمَّ من قَالَ ثمَّ عمر وَقد روى ذَلِك عَن على من نَحْو ثَمَانِينَ طَرِيقا وَهُوَ متواتر عَنهُ وروى هَذَا الْمَعْنى عَنهُ من

1 / 261