জামিক লি মুফরাদাত

ইবনে বাইতার d. 646 AH
33

জামিক লি মুফরাদাত

الجامع لمفردات الأدوية والأغذية

তদারক

لا يوجد

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

لا يوجد

প্রকাশনার বছর

1422هـ-2001م

প্রকাশনার স্থান

بيروت/لبنان

جالينوس في الحادية عشرة : أما سرطانات النهر فرمادها يجفف كما يجفف رماد هذه الأشياء التي ذكرناها وفي خصوصيته أن جملة جوهره ينفع نفعا عجيبا من نهشة الكلب الكلب إذا استعمل وحده وإذا استعمل مع الجنطيان والكندر وينبغي أن يؤخذ من الكندر جزء ومن الجنطيان خمسة ومن رماد السرطانات 15 جزءا . وقد استعملنا نحن هذه السرطانات في بعض الأوقات وهي محرقة بضروب من الحرق مختلفة ولكن أكثر ما نحرقها على ما كان يحرقها أسحريون المجرب الذي كان جرب الأدوية تجربة جليلة عظيمة ، وكان شيخا من مشايخ مدينتنا ومعلما من معلمينا . وكان إذا أراد أن يحرق هذه السرطانات إتخذ قدرا من نحاس أحمر فوضع فيه هذه السرطانات أحياء وأحرقها حتى تصير رمادا فيسهل بذلك سحقها . | وكان أسحريون هذا يتخذ هذا الدواء فيكون عنده معدا في منزله أبدا وكان يحرق السرطانات في الصيف من بعد طلوع الشعرى العبور إذا كانت الشمس في الأسد والقدر قد مضت له 18 ليلة وكان يسقى من هذا من نهشه كلب كلب حتى يمضي له 45 يوما ، والشربة منه كان يجعلها مقدار ملعقة كبيرة ويذرها على الماء ويسقى المنهوش فإن لم يتهيأ له أن يتولى علاج المنهوش منذ أول أمره لكن بعدما يمضي له أيام كان ينثر من هذا الدواء على الماء مقدار ملعقتين ويسقيه وكان يضع على موضع النهشة من خارج المرهم المتخذ بالزيت المسمى باليونانية بروطيا وهو الذي نقع فيه الجاوشير والخل ومقدار ما نفع فيه من الزيت رطل ومن الخل قسط بالقسط المنسوب إلى إيطاليا ويجعل الخل نقيعا جدا ومن الجاوشير ثلاث أواق وإنما ذكرت هذا في هذا الكتاب ، وليس هو مما يدخل في هذا الكتاب لثقتي بهذا الدواء ، وعلمي بأنه لم يمت من نهشة الكلب أحد ممن استعمله على هذه الصفة التي ذكرت . | ديسقوريدوس : في ب : ما كان منها نهريا فإنها إذا أحرقت وأخذت من رمادها ثلاثة مثاقيل مع مثقال ونضف من جنطيانا وشرب بشراب ثلاثة أيام نفع منفعة بينة من عضة الكلب الكلب ، وإذا خلط بعسل مطبوخ نفع من شقاق الرجلين والمقعدة والشقاق العارض من البرد ، والسرطانات إذا دقت نيئة وسحقت وشربت بلبن الأتن نفعت من نهش الهوام والرتيلا ولسعة العقرب ، وإذا طبخت وأكلت بمرقها نفعت من به قرحة في رئته ، ومن شرب شيئا من الأرنب البحري ، وإذا دقت مع الباذروج وسحقت وقربت من العقرب قتلتها ، والسرطانات البحرية تفعل مثل ذلك إلا أنها أضعف . الشريف : إن شرب منه شيء بشراب أبيض نفع من عسر البول وفتت الحصاة وأنضجها ، وإذا طبخت مع رازيانج وكرفس وصفي الماء وشرب منه مقدار ثلاث أواق أدر البول والطمث ، وإذا سحق نيئا وغسل بماء ثم صفي وتغرغر به مقدار سكرجة نفع من الخوانيق ووجع اللوزتين وسكن الوجع مكانه وحيا . وإن علقت عين السرطان على من به حمى غب شفاه ذلك . البصري : لحم السرطانات النهرية ومرقتها تنفع المسلولين وتزيد في الباه . غيره : ينفع أصحاب السل وخاصة إذا شق بطنه وغسل برماد وملح وطبخ مع السعتر ، وإذا وضع على موضع نهش الحيات والأفاعي نفع ويحلل الأورام الحاسية ورماده نافع في أدوية البهق والكلف ، وإذا بل بالخل ووضع على موضع عضة الكلب الكلب نفع من ذلك ، وإذا شرب بلبن الأتن نفع من نفث المرة الصفراء من الصدر . الطبري : إذا سحقت وطليت على لدغ العقرب نفعت . التجربتين : النهري منه إذا طبخ بحشيش السعتر نفع من ابتداء السل المتولد عن يبس الصدر والرئة . ابن سينا : عسر الهضم كثير الغذاء ويصلحه الطبخ بالماش ويخرج الأزجة والشوك ضمادا . ابن التلميذ : قد يؤخذ من رماده فينفع المسلولين مع الطين المختوم والصمغ والكثيراء ورب السوس مجرب . خواص ابن زهر : إن طبخ السرطان بالشبت وتغرغر به الملسوع شفاه وإن علقت أرجل السرطانات على شجرة مثمرة سقط ثمرها من غير علة وإن أحرق وطلي به ثدي من بها سرطان نفعها وأبرأها . |

2 ( سرطان بحري : ) 2

পৃষ্ঠা ১৩