রাওইয়ের আচার ও শ্রোতার আদব সম্বন্ধে সমগ্র
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع
তদারক
د. محمود الطحان [ت ١٤٤٤ هـ]
প্রকাশক
مكتبة المعارف
প্রকাশনার স্থান
الرياض
امْتِحَانُ الرَّاوِي بِالسُّؤَالِ عَنْ صِفَةِ مَنْ رَوَى عَنْهُ
١٤٧ - أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، أنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُسْتَمْلِي، نا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ فَارِسٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، قَالَ سُهَيْلُ بْنُ ذَكْوَانَ أَبُو السِّنْدِيِّ الْمَكِّيُّ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ - وَقَالَ عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ: كُنَّا نَتَّهِمُهُ بِالْكَذِبِ، قُلْتُ لَهُ: صِفْ لِي عَائِشَةَ، قَالَ: كَانَتْ أَدْمَاءَ، وَقَالَ غَيْرُ عَبَّادٍ: كَانَتْ شَقْرَاءَ بَيْضَاءَ "
١٤٨ - أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ الْخُوَارِزْمِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَمِيرَوَيْهِ الْهَرَوِيُّ، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَمَّارٍ: " سُئِلَ وَكِيعٌ عَنْ أُمِّ دَاوُدَ الْوَابِشِيَّةِ، فَقَالَ: امْرَأَةٌ كَانَتْ ذَكِيَّةَ الْفُؤَادِ، قَالَ: وَسُئِلَ عَنْهَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ فَقَالَ: سَأَلَهَا رَجُلٌ عَنْ شُرَيْحٍ قَالَ: فَقَالَتْ: كَانَ مِثْلَ أُمِّكَ، قُلْتُ لِابْنِ عَمَّارٍ: مَا مَعْنَاهُ فَقَالَ: كَانَ أَثَطَّ - تَعْنِي كَوْسَجًا لَمْ تَكُنْ لَهُ لِحْيَةٌ - وَقَالَ ابْنُ عَمَّارٍ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُذَيْنَةَ الْأُذَيْنِيُّ لَا تَكْتُبْ حَدِيثَهُ، مَرَّ هَهُنَا، فَقَدِمَ الْمَوْصِلَ، فَنَزَلَ عَلَى حَرْبٍ أَبِي عَلِيٍّ، قَالَ: فَسَمِعَ مِنْهُ ابْنُ أَبِي الزَّرْقَاءِ، وَقَاسِمٌ الْجَرْمِيُّ، قَالَ: فَذَهَبْتُ إِلَيْهِ، قَالَ: فَحَدَّثَنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلْقَاسِمِ، قَالَ: وَقُلْتُ: إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ هَذَا كَذَّابًا، قَالَ: فَقَالَ لِي قَاسِمٌ: إِنَّ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ أَخْبَرَنَا أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ سَالِمٍ كَانَ أَعْمَى، فَسَلْهُ أَصَحِيحًا كَانَ أَمْ أَعْمَى؟ قَالَ: فَأَقْلَبْتُ الْمَسْأَلَةَ، فَقُلْتُ: مُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ كَانَ أَعْوَرَ أَمْ صَحِيحًا؟ فَقَالَ: صَحِيحٌ وَاللَّهِ أَصَحُّ بَصَرًا مِنْكَ " قَالَ: فَأَخْبَرْتُ قَاسِمًا بِذَلِكَ فَأَلْقَوْا حَدِيثَهُ "
امْتِحَانُ الرَّاوِي بِالسُّؤَالِ عَنِ الْمَوْضِعِ الَّذِي سَمِعَ فِيهِ
١٤٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنُ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ الصَّيْرَفِيُّ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَصَمُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، نا أَبِي، نا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، نا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَبَشِيِّ بْنِ جُنَادَةَ، قُلْتُ لِأَبِي إِسْحَاقَ: " أَيْنَ سَمِعْتَهُ مِنْهُ؟ قَالَ: وَقَفَ عَلَيْنَا عَلَى فَرَسٍ لَهُ فِي مَجْلِسٍ فِي جَبَّانَةِ السَّبِيعِ "
١٤٧ - أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، أنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُسْتَمْلِي، نا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ فَارِسٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، قَالَ سُهَيْلُ بْنُ ذَكْوَانَ أَبُو السِّنْدِيِّ الْمَكِّيُّ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ - وَقَالَ عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ: كُنَّا نَتَّهِمُهُ بِالْكَذِبِ، قُلْتُ لَهُ: صِفْ لِي عَائِشَةَ، قَالَ: كَانَتْ أَدْمَاءَ، وَقَالَ غَيْرُ عَبَّادٍ: كَانَتْ شَقْرَاءَ بَيْضَاءَ "
١٤٨ - أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ الْخُوَارِزْمِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَمِيرَوَيْهِ الْهَرَوِيُّ، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَمَّارٍ: " سُئِلَ وَكِيعٌ عَنْ أُمِّ دَاوُدَ الْوَابِشِيَّةِ، فَقَالَ: امْرَأَةٌ كَانَتْ ذَكِيَّةَ الْفُؤَادِ، قَالَ: وَسُئِلَ عَنْهَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ فَقَالَ: سَأَلَهَا رَجُلٌ عَنْ شُرَيْحٍ قَالَ: فَقَالَتْ: كَانَ مِثْلَ أُمِّكَ، قُلْتُ لِابْنِ عَمَّارٍ: مَا مَعْنَاهُ فَقَالَ: كَانَ أَثَطَّ - تَعْنِي كَوْسَجًا لَمْ تَكُنْ لَهُ لِحْيَةٌ - وَقَالَ ابْنُ عَمَّارٍ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُذَيْنَةَ الْأُذَيْنِيُّ لَا تَكْتُبْ حَدِيثَهُ، مَرَّ هَهُنَا، فَقَدِمَ الْمَوْصِلَ، فَنَزَلَ عَلَى حَرْبٍ أَبِي عَلِيٍّ، قَالَ: فَسَمِعَ مِنْهُ ابْنُ أَبِي الزَّرْقَاءِ، وَقَاسِمٌ الْجَرْمِيُّ، قَالَ: فَذَهَبْتُ إِلَيْهِ، قَالَ: فَحَدَّثَنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلْقَاسِمِ، قَالَ: وَقُلْتُ: إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ هَذَا كَذَّابًا، قَالَ: فَقَالَ لِي قَاسِمٌ: إِنَّ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ أَخْبَرَنَا أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ سَالِمٍ كَانَ أَعْمَى، فَسَلْهُ أَصَحِيحًا كَانَ أَمْ أَعْمَى؟ قَالَ: فَأَقْلَبْتُ الْمَسْأَلَةَ، فَقُلْتُ: مُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ كَانَ أَعْوَرَ أَمْ صَحِيحًا؟ فَقَالَ: صَحِيحٌ وَاللَّهِ أَصَحُّ بَصَرًا مِنْكَ " قَالَ: فَأَخْبَرْتُ قَاسِمًا بِذَلِكَ فَأَلْقَوْا حَدِيثَهُ "
امْتِحَانُ الرَّاوِي بِالسُّؤَالِ عَنِ الْمَوْضِعِ الَّذِي سَمِعَ فِيهِ
١٤٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنُ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ الصَّيْرَفِيُّ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَصَمُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، نا أَبِي، نا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، نا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَبَشِيِّ بْنِ جُنَادَةَ، قُلْتُ لِأَبِي إِسْحَاقَ: " أَيْنَ سَمِعْتَهُ مِنْهُ؟ قَالَ: وَقَفَ عَلَيْنَا عَلَى فَرَسٍ لَهُ فِي مَجْلِسٍ فِي جَبَّانَةِ السَّبِيعِ "
1 / 133