রাওইয়ের আচার ও শ্রোতার আদব সম্বন্ধে সমগ্র
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع
তদারক
د. محمود الطحان [ت ١٤٤٤ هـ]
প্রকাশক
مكتبة المعارف
প্রকাশনার স্থান
الرياض
٤٢٦ - أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دِينَارٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى الرَّازِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ عَبْدَكٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْمُقْرِئَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، يَقُولُ: " نا أَبُو حَنِيفَةَ - وَكَانَ مُرْجِئًا - فَقِيلَ لَهُ: لِمَ تُحَدِّثُ عَنْهُ وَهُوَ مُرْجِئٌ؟ فَقَالَ: أَبِيعُكُمُ اللَّحْمَ مَعَ الْعِظَامِ " فَيَنْبَغِي لِلطَّالِبِ أَنْ يَسْأَلَ الرَّاوِيَ عَنْ عُيُونِ أَحَادِيثِهِ الَّتِي ثَبَتَتْ أَسَانِيدُهَا، وَتَقَدَّمَ سَمَاعُهُ لَهَا
٤٢٧ - أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَزْهَرِ، نا ابْنُ الْغَلَابِيِّ، نا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: شَهِدْتُ شُعْبَةَ بْنَ الْحَجَّاجِ، وَأَتَاهُ رَجُلٌ بِابْنٍ لَهُ - فَقَالَ: يَا أَبَا بِسْطَامٍ حَدِّثِ ابْنِي هَذَا بِخَمْسَةِ أَحَادِيثَ، قَالَ: هَلُمَّ، قَالَ: بِحَدِيثِ بُكَيْرِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْمَرَ، قَالَ: " شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ سُئِلَ عَنِ الْحَجِّ فَقَالَ: «الْحَجُّ عَرَفَةُ» وَحَدِيثِ أَبِي عَوْنٍ الثَّقَفِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أَخِي الْمُغِيرَةِ، عَنْ أَصْحَابِ مُعَاذٍ مِنْ أَهْلِ حِمْصٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ حِينَ بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ قَالَ: «كَيْفَ تَقْضِي إِنْ عَرَضَ لَكَ قَضَاءٌ؟»، قَالَ: أَقْضِي بِكِتَابِ اللَّهِ " وَحَدِيثِ أَبِي عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى: سَافَرَ نَاسٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَأَرْمُلُوا وَحَدِيثِ عُبَيْدِ بْنِ فَيْرُوزَ، سَأَلْتُ الْبَرَاءَ: مَا نَهَى عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ سَلَّمَ ⦗٢٢٥⦘ مِنَ الضَّحَايَا؟ وَحَدِيثِ أَوْسِ بْنِ ضَمْعَجٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ: «يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ»، فَلَمَّا فَرَغَ شُعْبَةُ مِنْ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ أَقْبَلَ عَلَى الرَّجُلِ فَقَالَ: مَا يُبَالِي ابْنُكَ هَذَا مَتَى رُفِعَتْ جَنَازَتِي "
1 / 224