121

জামিক লাতিফ

الجامع اللطيف في فضل مكة وأهلها وبناء البيت الشريف‏

জনগুলি

(استطراد) فى بيان مصلى آدم (عليه السلام) عند البيت حين نزل قد تقدم فى الباب الأول فى فضل الملتزم عن الأزرقى (رحمه الله) أن آدم طاف بالبيت سبعا، ثم صلى تجاه الكعبة ركعتين ثم أتى الملتزم إلى آخر ما قدمته عنه.

وأخرج الأزرقى أيضا فى رواية أخرى، أن آدم (عليه السلام) حين نزل طاف بالبيت سبعا ثم صلى تجاه باب الكعبة ركعتين (1).

ونقل الفاسى (رحمه الله) فى «شفائه» من كلام ابن سراقة، ما يقتضى زيادة بيان فى مصلى آدم (عليه السلام)، فقال: ومن باب الكعبة إلى مصلى آدم حين فرغ من طوافه، وأنزلت عليه التوبة وهو موضع الخلوق من إزار الكعبة أرجع من تسعة أذرع، وهناك كان موضع مقام إبراهيم (عليه السلام) وصلى النبى (صلى الله عليه وسلم) عنده ركعتى طوافه. وبين مصلى آدم والركن الشامى ثمانية أذرع. انتهى. قال الفاسى: وقد تحرر لى مما ذكره ابن سراقة فى ذرع ما بين الركن الشامى ومصلى آدم أن يكون مصلى آدم ظنا بقرب الحفرة المرخمة التى فى وجه الكعبة بحيث يكون منه إلى الحفرة ثلاثة أذرع إلا ثلث بالحديد (2) انتهى.

وفى رواية لابن أبى الدنيا أن صلاة آدم إلى جانب الركن اليمانى.

وفى أخرى عن الفاكهى أن الموضع الذى تيب (3) فيه على آدم دبر الكعبة عند الباب الذى فتحه ابن الزبير جانب الركن اليمانى، والله أعلم.

فصل فى بيان جهات المصلين إلى القبلة من سائر الآفاق ملخصا مما ذكره الشيخ عز الدين بن جماعة فى دائرته بحذف الكواكب إذ ليس كل أحد يعرف الاستدلال بها

(فجهة) مصر وصعيدها الأعلى وسواحلها السفلى أسوان وإسنا وقوص والفسطاط والإسكندرية والاكيدم والمحلة ودمياط وبلبيس وبرقة وطرابلس وصفد، وساحل المغرب، والأندلس، وما كان على سمته ما بين الغربى والميزاب.

পৃষ্ঠা ১৩৩