٨١/ ٢٩١ - "أتانى جبريلُ، فقلتُ: مَنْ يُهاجرُ معى؟ قال: أبو بكر، وهو يلى أمر (أمَّتِك) (١) من بعدِكَ، وهو أفْضلُ أمَّتِك". الديلمى عن على. ٨٢/ ٢٩٢ - "أتانى جبريلُ حين زاغت الشمسُ فقال: قُم فصلِّ، فصَلَّى الظُّهْرَ، ثم جاء حين كان ظِلُّ كُلِّ شئٍ مِثْلَهُ، فقال: قُم فصلَّ، فصلَّى بى العصرَ، ثم جاء حين غابت الشمسُ ودخل الليلُ فقال: قم فَصَلَّ، فصلَّى المغربَ، ثم جاء حين كتاب الشفقُ، فقال: قم فصل، فصَّلى العشاءَ، ثم جاء حين أضاء الفجرُ فقال: قم فصل، فصلى الفجرَ، ثم جاء الغدَ حين كان ظل كل شئ مثله فقال، قم فصل فصلى الظهر، ثم جاء حين كان ظل كل شئ مثليه فقال: قم فصل، فصلى العصر، ثم جاء حين غابت الشمسُ ودخل الليل فقال قم فصل، فصلى المغرب، ثم جاء حين ذهب ثلثُ الليل، فقال: قمْ فصَلَّ، فصلَّى العِشاءَ، ثم جاء حين أسْفَرَ فقال: قم فصلَّ. فصَلَّى الفجرَ، ثم قال له: هذه صلاة النبِّيين قَبْلكَ فالزم". عب عن ابن عباس ﵁ (٢). ٨٣/ ٢٩٣ - "أتانى جبريل فقال لى: يا محمدُ إن الله يأمُرك أن تستشيرَ أبا بكر". تمام عن ابن عمرو. ٨٤/ ٢٩٤ - "أتانى جبريل وفى يده كالمرآة البيضاء فيها كالنُّكْتَةِ السوداءِ، فقلت: يا جبريلُ ما هذه؟ قال: هذه الجمعة، قلت: وما الجمعة؟ قال: لكم فيها خيرٌ، قلتُ: وما لنا فيها، قال: يكون عيدًا لك، ولقومِكِ من بعدِكَ، فيها ساعة لا يوافقها عبدٌ مسلمٌ يسأل الله فيها شيئًا من الدنيا والآخرة هو له قُسِم إلا أعطاه إِياه، أو ليس له يقسم إِلا ذُخِرَ له عنده ما هو أفضل منه، أو يتعوذ من شر هو عليه مكتوب إلا صُرفَ عنه من البلاءِ ما هو أعظم منه، قلت: وما هذه النكتة فيها؟ قال: هى الساعةُ، وهى تقوم يوم الجمعة، وهو عندنا سيد الأيام، ونحن ندعوه يوم القيامة، يومَ المزيد. قلت: ممَّ ذلك؟ قال: لأن ربك

(١) ما بين القوسين من دار (محمد مرتضى). (٢) قال الشوكانى: اما حديث ابن عباس فأخرجه أحمد، وأبو داود، وابن خزيمة، والدارقطني، والحاكم، وفي إسناده ثلاثة مختلف فيهم، انتهى. وقد صححه ابن عبد البر، وابن العربي