46

জামিক কাবির

جمع الجوامع المعروف ب «الجامع الكبير»

তদারক

مختار إبراهيم الهائج - عبد الحميد محمد ندا - حسن عيسى عبد الظاهر

প্রকাশক

الأزهر الشريف

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة - جمهورية مصر العربية

জনগুলি

خط في رواة مالك عن أنس. ٣١/ ٣١ - "آلُ القُرْآنِ آلُ اللهِ". خط في رواة مالك من طريق محمد بن بَزِيعْ المدنى، عن مالك، عن الزهرى، عن أنس وقال: ابن بزيع (بموحدة فزين فعين مهملة بوزن عظيم) مجهول وقال في الميزان: هو خبر باطل (١) إنما ذكره لينبه على أنه لم يثبت عنده البطلان وإن قال به الذهبى، وقد ذكره في الجامع الصغير، وفى درر البحار، وقال في ديباجة الأول: إنه لا يذكر عن حديث موضوعًا. ٣٢/ ٣٢ - "آلُ مُحَمَّدٍ كُلُّ تقِيًّ (٢) ". طس، عق، ك في تاريخه، ق. وضعفه عن أنس (٣). ٣٣/ ٣٣ - "آمُرُكَ بِالوالِدَينِ خَيْرًا". حم، حب عن ابن عمرو ﵁، وإسناده صحيح. ٣٤/ ٣٤ - "آمرُكمْ بأرْبَعٍ، وَأنْهَا كُمْ عَنْ أرْبَعٍ: اَمُرُكمْ بِالإِيِمَانِ بِاللهِ وَحْدَهُ. أتَدْرُونَ ما الإِيمانُ بِاللهِ وَحْدَه؟ شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلّا اللهُ، وَأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللهِ، وَإِقامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكاةِ، وَصِيَامِ رَمَضَانَ، وَأنْ تُؤَدُّوا للهِ خُمْسَ مَا غَنِمْتمْ، وَأَنْهَاكُمْ عَنْ الدُّبَاءِ (٤) وَالنَّقِير (٥) والْحَنتَمِ (٦) وَالْمُزَفَّتِ (٧) احْفَظوهنَّ وَأَخْبِرُوا بِهِن مَنْ وَرَاءَكُمْ".

(١) قال العجلونى: قال في الميزان: هو خبر باطل. وأقول لكن يشهد له ما أخرجه أبو عبيدة والبزار وابن ماجه عن أنس عن النبى ﷺ أنه قال: "إن لله تعالى أهلين من الناس قيل من هم يا رسول الله؟ قال: أهل القرآن هم أهل الله وخاصته" أهـ والزيادات بين القوسين من هامش مرتضى، والحديثان وردا هكذا متتابعين بالأصول. (٢) يحتمل أن يكون المراد: كل تقى من قرابته ويتبرأ من غير الأتقياء أو كل تقى من المؤمنين. (٣) الحديث في الصغير برقم ١٥ ورمز لضعفه، وقال الهيثمى: وفيه نوح بن أبى مريم وهو ضعيف جدا، وقال البيهقى: هو حديث لا يحل الاحتجاج به. (٤) الدباء: القرع. والمراد الأوعية التى تتخذ منه للانتباذ فيها. (٥) خشب منقور مجوف يتنبذ فيه. (٦) جرار مدهونة خضر كانت تحمل فيها الخمر. (٧) المطلى بالزفت، وكلها آنية يشتد النبيذ فيها بسرعة لذلك نهى عن الانتباذ فيها. وقوله (وأن تؤدوا) معطوف على (بالإيمان) فكأنه أمرهم بالإيمان وما بعده وهو الأربعة وبهذا. قاله ابن الصلاح.

1 / 55