321

জামিক ইবনে হানবাল ফিকহ

الجامع لعلوم الإمام أحمد - الفقه

জনগুলি

الاستخفاف بها، والتضييع لها، ومسابقة الإمام فيها، كتبه أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل -رضي الله عنه- إلى قوم صلى معهم بعض الصلوات:

أي قوم، إني صليت معكم، فرأيت من أهل مسجدكم من سبق الإمام في الركوع والسجود، والرفع والخفض. وليس لمن سبق الإمام صلاة. بذلك جاءت الأحاديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وعن أصحابه -رضوان الله عليهم- جاء الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "أما يخاف الذي يرفع رأسه في الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار" (¬1) وذلك لإساءته صلاته، لأنه لا صلاة له، ولو كانت له صلاة لرجي له الثواب، ولم يخف عليه العقاب: أن يحول الله رأسه رأس حمار، وجاء عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "الإمام يركع قبلكم، ويسجد قبلكم، ويرفع قبلكم" (¬2).

وجاء عن البراء بن عازب، قال: كنا خلف النبي -صلى الله عليه وسلم-، فكان إذا انحط من قيامه للسجود، لا يحني أحد منا ظهره حتى يضع رسول الله جبهته على الأرض (¬3)، فكان أصحاب رسول الله يلبثون خلفه قياما حتى ينحط النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويكبر ويضح جبهته على الأرض، وهم قيام، ثم يتبعونه.

وجاء الحديث عن أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- أنهم قالوا: لقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يستوى قائما، وإنا لسجود بعد.

পৃষ্ঠা ৪৮৪