6 - ما جاء فيمن استبرأ لدينه
فيه حديثان: الأول: حديث عمار بن ياسر رضي الله عنهما: "الحلال بين والحرام بين، وبينهما مشتبهات فمن توقاهن، كان أتقى لدينه وعرضه، ومن واقعهن يوشك أن يواقع الكبائر، كالمرتع إلى جانب الحمى يوشك أن يواقعه، وإن لكل ملك حمى، وحمى الله حدوده" (¬1).
قال الإمام أحمد (عندما سئل عن هذا الحديث): لا أعرفه عن عمار وقال: من رواه؟ قيل له: موسى بن عبيدة. فقبض يده، ثم قال: يحتمل، وحمل عليه. وقال: ليس حديثه عندي بشيء حديثه عن عبد الله بن دينار كأنه ليس عبد الله بن دينار ذلك وعن أبي حازم (¬2).
الثاني: حديث ابن عمر رضي الله عنهما مثله (¬3).
قال الإمام أحمد: هذا حديث منكر ما أرى هذا بشيء. وقال: إن ابن رجاء هذا زعم أن كتبه كانت ذهبت فجعل يكتب من حفظه ولعله توهم هذا (¬4).
পৃষ্ঠা ৪৭