جانبه، فقال لي: كل (¬1). فلما رأى ما نزل بي قال: إن الحسن كان يقول: والله لتأكلن. وكان ابن سيرين يقول: إنما وضع الطعام ليؤكل. وكان إبراهيم بن أدهم يبيع ثيابه وينفقها على أصحابه، وكانت الدنيا أهون عليه من ذاك. وأومأ إلى جذع مطروح، قال: فانبسطت فأكلت، فقال: لتأكلن هذه.
"الآداب الشرعية" 3/ 195 - 196
63 - كراهة زيارة القوم وقت طعامهم
قال المروذي: سألت أبا عبد الله: عن طعام الفجأة؟ فقال لي بعد ما سألته: ما ظننت أن فيه حديثا، ثم ذكر عن إبراهيم: فيه كراهية (¬2). وأظن أن أبا عبد الله قال: هو الرجل ينتظر القوم حتى يوضع طعامهم، فيجيء.
"الورع" (261)
পৃষ্ঠা ৬৮