জামি আল-উলুম ওয়াল-হিকাম

ইবন রজব আল-হানবলী d. 795 AH
66

জামি আল-উলুম ওয়াল-হিকাম

جامع العلوم والحكم

তদারক

الدكتور محمد الأحمدي أبو النور، وزير الأوقاف وشئون الأزهر سابقًا

প্রকাশক

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٤ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

• وقال الفضيل بن عياض: "إنما يريدُ الله ﷿ منك نِيَّتَكَ وإرادتَك". * * * • وعن يوسف بن أسباط قال: "إيثار الله ﷿ أفضلُ من القتل في سبيله" (^١). * * * • خرج ذلك كلَّه ابنُ أبي الدنيا في "كتاب: الإخلاص والنية". * * * وروي فيه بإسناد منقطع عن عمر قال: "أفضل الأعمال أداء ما افترض الله ﷿، والورَعُ عما حرم الله ﷿، وصدْقُ النيَّة فيما عند الله ﷿". * * * [قيمة الحديث بين الأحاديث]: وبهذا يُعلم معنى ما روي عن الإمام أحمد (^٢) أن أصول الإسلام ثلاثة أحاديث: حديث: "الأَعَمالُ بِالنيَّاتِ". وحديث: مَنْ أَحْدَثَ فيِ أَمْرنَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ". وحديث: "الْحَلالُ بَيِّنٌ والْحَرَامُ بَيِّنٌ". فإن الدين كلَّه يرجع إلى فعل المأمْورَاتِ، وتَرْكِ المحظوراتِ، والتوقُّف عن الشبهات. وهذا كله تضمنه حديث النعمان بن بشير. [وتمام ذلك]: وِإنما يتم ذلك بأمرين: أحدهما أن يكون العمل في ظاهره على موافقة السنة وهذا هو الذي تضمنه حديث عائشة ﵂: "مَنْ أَحْدَثَ فيِ أمْرنَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ". والثاني أن يكون العمل في باطنه يُقْصَدُ به وجهُ الله ﷿ كما تضمنه حديث عمر: "الأَعْمَالُ بِالنِّياتِ".

(^١) م: "سبيل الله". (^٢) سقطت من م، هـ.

1 / 70