জামি আল-উলুম ওয়াল-হিকাম

ইবন রজব আল-হানবলী d. 795 AH
64

জামি আল-উলুম ওয়াল-হিকাম

جامع العلوم والحكم

তদারক

الدكتور محمد الأحمدي أبو النور، وزير الأوقاف وشئون الأزهر سابقًا

প্রকাশক

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٤ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

تَبتَغِي بَها وَجْهَ الله إِلا أُثِبْتَ عَلَيْها؛ حَتَّى اللُّقْمةَ تَجْعلُها في في امْرَأتِكَ" (^١). * * * [النية في أقوال السلف]: وروى ابن أبي الدنيا بإسناد منقطع عن عمر ﵁ قال: "لا عَمَلَ لِمِنْ لَا نِيَّةَ لَهُ، وَلا أجْرَ لِمَنْ لَا حِسْبَة لَهُ" (^٢). يعني لا أجر لمن لم يحتسب ثواب عمله عند الله ﷿. وبإسناد ضعيف عن ابن مسعود ﵁ قال: لا ينفع قول؛ إلا بعمل، ولا ينفع قول وعمل؛ إلا بنية، ولا ينفع قول وعمل ونية (^٣)؛ إلا بما وافق السنة. * * * • وعن يحيى بن أبي كثير قال: "تعلموا النية؛ فإنها أبلغ من العمل" (^٤). * * * • وعن زُبَيد اليامي (^٥) قال: "إني لأحب أن تكون لي نية في كل شيء حتى في الطعام والشراب". • وعنه أنه قال: "انْوِ في كل شيء تريد الخير، حتى خروجِك إلى الكُنَاسة". * * * • وعن داود الطائي، قال: "رأيت الخير كله إنما يجمعه حُسْنُ النية؛ وكفاك به خيرا وإن لم تَنْصَب". * * *

(^١) البخاري في كتاب الإيمان: باب ما جاء أن الأعمال بالنية والحسبة ١/ ١٢٧ من الفتح، ومسلم في كتاب الوصية: باب الوصية بالثلث ٣/ ١٢٥٠ - ١٢٥١. (^٢) أورده البيهقي في السنن الكبرى ١/ ٤١ من حديث أنس مرفوعًا: جزء حديث رواه بسياقه كاملا. (^٣) في هـ، م: ولا ينفع قول ولا عمل إلا بنية، ولا ينفع قول ولا عمل ولا نية". (^٤) أورده أبو نعيم في الحلية ٣/ ٧٠. (^٥) في هـ، م: "زيد الشامي" وهو تحريف، فهو زبيد بن الحارث بن عبد الكريم بن عمرو بن كعب اليامي نسبة إلى يام: بطن من همدان. روى عن إبراهيم النخعي وروى عنه مالك بن مغول والأعمش. وثقه البخاري وابن حبان، وتوفي سنة ١٢٢ وقيل: ١٢٤ وله ترجمة في التاريخ الكبير للبخاري ٢/ ١/ ٤١١ والثقات لابن حبان لوحة ٢٢ ب اتباع التابعين، وتهذيب التهذيب ٣/ ٣١٠ - ٣١١. وانظر لب اللباب ص ٢٨٢.

1 / 68