188

জামে বায়ান ফি কিরাআত সাব'আ

جامع البيان في القراءات السبع

তদারক

رسائل ماجستير من جامعة أم القرى وتم التنسيق بين الرسائل وطباعتها بجامعة الشارقة

প্রকাশক

جامعة الشارقة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

প্রকাশনার স্থান

الإمارات

٢٦٢ - أخبرنا عبد العزيز بن جعفر قال: حدّثنا عبد الواحد بن عمر، قال: حدّثنا أبو بكر، قال: حدّثني محمد بن سند، قال: حدّثنا عليّ بن عبد العزيز الحوطي، قال:
حدّثنا الواقدي، قال: توفي ابن عامر بدمشق سنة ثماني عشرة ومائة «١».
ذكر رواته
٢٦٣ - فأما ابن ذكوان «٢» فهو عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان القرشي الفهري «٣» الدمشقي، يكنى أبا عمرو.
٢٦٤ - قال أبو زرعة عبد الرحمن بن عمر: حدّثني عبد الله بن أحمد بن ذكوان قال: ولدت سنة ثلاث وسبعين ومائة يوم عاشوراء. قال أبو زرعة: وتوفي عبد الله في شوّال سنة اثنتين وأربعين ومائتين، توفي وهو في السبعين.
٢٦٥ - وأما هشام «٤» فهو

(١) أبو بكر هو ابن مجاهد، ومحمد بن سند هو محمد بن الحسن النقاش، تقدم، دلسه ابن مجاهد. انظر غاية النهاية ٢/ ١٢٠.
- علي بن عبد العزيز الحوطي لم أجده.
- الواقدي هو محمد بن عمر بن واقد، صاحب المغازي، متروك، مات سنة سبع ومائتين، التقريب ٢/ ١٩٤، تهذيب الكمال ٣/ ١٢٤٩.
(٢) ترجمته في الجرح والتعديل ٥/ ٥، وقال سئل أبي عنه، فقال: هو صدوق. معرفة القراء ١/ ش ١٦٣، الكاشف ٢/ ٧١، تهذيب الكمال ٢/ ٦٦٢، غاية النهاية ١/ ٤٠٤ تهذيب التهذيب ٥/ ١٤٠، التقريب ١/ ٤١٠، وقال: صدوق.
(٣) الفهري بكسر الفاء، هذه النسبة إلى فهر بن مالك، الأنساب ل ٤٣٤/ ظ.
وذكر ابن الجزري نسبه إلى فهر بن مالك بن النضر.
لكن قال ابن حجر في التقريب البهراني.
وذكر في الجرح والتعديل النسبتين، وقال محققه: وكذا (أي البهراني) في التهذيب ولم يذكر الفهري، وزعم أنه تصحيف، أما ابن الجزري فرفع نسب عبد الله إلى غالب بن فهر بن مالك، جد قريش، ثم قال: القرشي الفهري، وعلى كل حال فإحدى النسبتين لا وجه لها؛ لأن البهراني لا يجتمع مع الفهري، والله أعلم. اهـ. أقول: البهراني بفتح الباء وسكون الهاء نسبة إلى بهران، وهي قبيلة من قضاعة، نزل أكثرها بلدة حمص، مدينة بالشام. الأنساب ل ٩٧/ و.
(٤) ترجمته في التاريخ الكبير للبخاري ٨/ ١٩٩، الجرح والتعديل ٩/ ٦٦، تهذيب الكمال ٣/ ١٤٤٣، معرفة القراء ١/ ١٦٠، تذكرة الحفاظ ٢/ ٤٥١، الكاشف ٣/ ٢٢٣، غاية النهاية ٢/ ٣٥٤، تهذيب التهذيب ١١/ ٥١، التقريب ٢/ ٣٢٠. وقال صدوق. قال عبد المهيمن:
اللائق بحال هذا الإمام أن يقال فيه ثقة. كيف! وقد ترجمه الذهبي في تذكرة الحفاظ،

1 / 188