99

জামি আরকান ইসলাম

جامع أركان الإسلام للخروصي

জনগুলি

( فصل) التخلص من التباعة واجب لاسيما إذا أراد الحج. وكذا حقوق الله تعالى وإن أوصى واستخلف أمينا كفى. وليوسع من زاده استحبا باليتسع خلقه وبصاح خصماءه وجيرانه وأرحامه ويودعهم كأهله ويظهر لهم الشفقة ولا يظهر لهم انقطاعه هنالك. ولا يصغ إلى عاذل. فإذا عزم على الخروج ودع منزله أو مسجده بركعتين استجابا وتاب من جميع ذنوبه. واستحسن في ركعتيه الأولى بالكافرون مع الفاتحة والثانية بالإخلاص معها أيضا. وليقل بعدهما اللهم إنك افترضت على الحج وأمرت به فاجعلني ممن استجاب لك ومن وفدك الذي رضيت وكنيت وسميت (وليتخذ) أصحابا أمناء لأن المسافر يحتاج لمن يعينه في سفره ويحفظ تركته إذا مات ويستوصى له. وأقل الأصحاب ثلاثة أو أربعة (وليقل) عند خروجه وركوبه دابته: الله أكبر ثلاثا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى والعمل بما ترضى اللهم هون علينا السفر واطو لنا الأرض اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل والمال والولد. اللهم أصحبنا في سفرنا واخلفنا في أهلنا. فإا انبعثت به دابته قال الحمد لله الذي حملنا في البر والبحر. فكلما طلع كبر، أو هبط سبح (وندب) الذكر عند لك شجر ومدر ورطب ويابس. فإذا نزل قال الحمد لله الذي بلغنا سالمين ربنا أنزلنا منزلا مباركا وأنت خير المنزلين اللهم ارزقنا بركة منزلنا هذا واصرف عنا شره وبأسه وأبدلنا به خير أمنه.

পৃষ্ঠা ১০০