فإن قال: إن الوعيد خاص للمشركين كان عليه الدليل، وقد قال الله: {ألا إن الظالمين في عذاب مقيم}، وقال: {وبشر الذين كفروا بعذاب أليم}، وقال: {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار}، وقال: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزآؤه جهنم خالدا فيها}، وقال: {لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين}، وقال: {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا}، وقال: {إن الفجار لفي جحيم}.
وقال: {لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل} يخاطب أهل الإقرار.
وقال: {ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما * ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا}.
وقال: {ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير}.
وقال: {ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها} يعني: في قسم المواريث.
পৃষ্ঠা ৫৪