জামিক
جامع أبي الحسن البسيوي جديد
قيل له: الكفر لاحق كل من ترك أمر الله، أو ركب نهيه، أو شك في دينه. ومن ذلك أن من لم يؤمن بالله كفر، ومن لم يؤمن برسوله محمد ^ كفر، ومن لم يؤمن بالقرآن كفر، ومن لم يؤمن بالبعث والحساب كفر، ومن لم يؤمن بيوم القيامة كفر، ومن لم يؤمن بالجنة والنار والثواب والعقاب كفر، ومن لم يؤمن بملائكة الله كفر، ومن لم يؤمن بأنبياء الله، ومن لم يؤمن برسل الله وجميع كتبه كفر، ومن لم يصدق بوعد الله ووعيده كفر، ومن لم يؤمن بما أمر الله من فرائضه وشرائعه كفر، ومن لم يعمل بما فرض الله عليه كفر، ومن لم يؤمن بمحارم الله كفر، ومن ركب محارم الله وتعدى حدوده كفر، ومن ترك الواجبات كفر، ومن ركب الكبائر كفر، ومن أصر على صغائر المعاصي كفر، ومن استخف بحق الله وحق رسوله محمد كفر، ومن اغتاب المسلمين أو شتمهم أو برئ منهم كفر، ومن لا يتولهم كفر، ومن لم يبرأ من الكافرين كفر، ومن صوب أهل البغي وتولاهم كفر، ومن تولى الكافرين والباغين كفر، ومن تولى أهل الكبائر كفر.
وكذلك كل من ترك ما أمر الله به من الواجبات، أو ركب ما نهاه الله عنه من المحرمات كفر، ومن قذف المحصنات كفر، ومن سرق أو زنى كفر، ومن حارب المسلمين أو بغى عليهم كفر، ومن ارتد عن الإسلام كفر، ومن شبه الله بخلقه كفر، ومن أكل الربا والميتة والدم ولحم الخنزير من غير اضطرار إليه كفر، ومن ظلم الناس أشياءهم كفر، ومن أكل أموال الناس ظلما كفر، ومن أكل مال اليتيم ظلما كفر، ومن قتل المسلمين بغير حق كفر، ومن قتل النفس التي حرم الله كفر، ومن شرب /169/ الخمر كفر، كل هذا بعد العلم.
পৃষ্ঠা ২৩৩