جامع تراث العلامة الألباني في المنهج والأحداث الكبرى

নাসির উদ্দীন আলবানি d. 1420 AH
69

جامع تراث العلامة الألباني في المنهج والأحداث الكبرى

جامع تراث العلامة الألباني في المنهج والأحداث الكبرى

প্রকাশক

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

প্রকাশনার স্থান

صنعاء - اليمن

জনগুলি

يخطبهم أمرهم بأن يتحللوا، وأن يجعلوها عمرة، فقال قائل وهو ابن جعشم، ما أسمه؟ مداخلة: مالك بن جعشم. الشيخ: المهم ما أظن مالك، المهم أحد الصحابة قال: يا رسول الله! عمرتنا هذه ألعامنا هذا أم للأبد؟ قال: بل لأبد الأبد، دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة، وشَبَّك رسول الله ﵌ بين أصابعه، مع ذلك حينما أمرهم ﵊ بالتحلل وأن يجعلوها عمرة تلكأ بعضهم، ولم يبادروا إلى تنفيذ أمره ﵇، فغضب ﵇ ودخل على بعض زوجاته مغضبًا، وهي السيدة عائشة ﵂، قالت: من أغضبك يا رسول الله؟ ! مداخلة: أم سلمة يا شيخ. الشيخ: نعم. مداخلة: أم سلمة. الشيخ: لا، ما أظن أم سلمة لها علاقة بالعمرة تبع الحديبية، أما هنا في حجة الوداع القصة مع عائشة، ثم عاد الرسول ﵇ ليقول لهم: يا أيها الناس! أحلوا، فلولا أني سقت الهدي لأحللت معكم. لماذا تلكأ أصحابه ﵇ في حجة الوداع؟ لأنهم رأوه يأمرهم بشيء وهولا يفعله، فظنوا أن هذا الأمر ليس أمر إلزام وإيجاب، وإنما هو أمر تخيير، بدليل -هكذا قام في بالهم وأذهانهم- أنه هولا يزال محرمًا، فالرسول ﵇ بَيَّن لهم السبب، وإذا ظهر السبب بطل العجب، فلما قال لهم ﵇: أحلوا أيها الناس، فلولا أني سقت الهدي لأحللت معكم، قال جابر وهو صاحب قصة حجة النبي ﵌ ﵁ وعن أبيه، قال: فتحلل الناس وسطعت المجامر، وأتوا النساء.

1 / 69