38

جامع تراث العلامة الألباني في المنهج والأحداث الكبرى

جامع تراث العلامة الألباني في المنهج والأحداث الكبرى

প্রকাশক

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

প্রকাশনার স্থান

صنعاء - اليمن

জনগুলি

سمح الله إذا كان أحد الفريقين غير مخلص، فهناك يقع مما يقع بين الزوجين عادة من الطلاق.
مداخلة: والله يا سيدي الشيخ إن علماء الرسوم الذي سميتهم لنا مخزن يعني محزن، وشيء يدمي القلب بفتواهم.
الشيخ: والله صحيح، ولكن الإنسان كما قال تعالى في القرآن: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ﴾ [المائدة: ١٠٥]، والإنسان في الواقع، يعني كل إنسان، من الشيخ وأنت نازل إلى الفريخ، ينسى حاله وينتقد غيره، وما أروع ما قاله ﵇ في الحديث الصحيح: «يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه ولا يرى الجذع في عينه»، فصحيح أن المسلم مأمور بالدعوة إلى الله ﵎، وبالنظام القرآن المذكور آنفًا: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ﴾ [النحل: ١٢٥]، لكن لا يجوز له أن ينتقد الناس انتقادًا من باب أن يشفي غيظ قلبه، وإنما فقط ليصلح ما هم فيه من الخطأ والانحراف.
طيب في شيء غيره.
(الهدى والنور / ٧٠/ ٣٦: ٥٥: ..)

1 / 38