أنتَ المُنَقَّى والمُصَفَّى في النَّسَبْ ... وأنت أنقى الناسِ عرضًا منْ وَكَبْ
آلَ الزبيرِ أنتُمُ أنْفُ العَرَبْ ... طِينَتكُمْ مِسْكٌ وأنتُم من ذَهَبْ
جوهَرةُ الياقوت لا خُوصُ الكَرَبْ ... وأنجمُ البطحاء في ماضي الحِقَبْ
والغيثُ في قَحْطِ الزمانِ واللَّزَبْ ... جِيبَتْ قريشٌ لَكُمُ جَوْبَ القُطُبْ
توسُّطًا في العَدِّ مِنْها والحَسَبْ
وقال أيضًا يحيى بن محمد بن مروان، يمدح أبا بكر بن عبد الله ابن مصعب:
عَمِرتْ بَحْرةُ الرَّسُول بمَحْضٍ ... كانَ من صُنْعِ ذي الجلال حُسَامَا
مصعبيٌّ كأنّهُ حين يَبْدُو ... قَمرُ الإضْحِيَانِ جَلىَّ الظّلامَا