152

জামহারাত আনসাব আল-আরাব

جمهرة أنساب العرب لابن الكلبي

সম্পাদক

د حسن ناجي

প্রকাশক

عالم الكتب

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٦ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

غدا همّي عليّ فقلت لمّا … غدا همّي عليّ من اللّذان
عبيد الله إذ لغبت ركابي … وعبد الله لا يتواكلان
ولا يتعرّضان حوال بخل … إذا سئلا ولا يتعللان
كريما خندف حسبا وشبّا … على نمطيّ مقابلة حصان
هؤلاء بنو مدلج بن مرّة بن عبد مناة بن كنانة.
[وهؤلاء بنو عامر بن عبد مناة بن كنانة]
وولد عامر بن عبد مناة بن كنانة: مبذولا، وقعينا، وقينا، وجذيمة، وهما: الزيدان؛ وعوفا؛ قال الكلبيّ: قعن أصح.
فولد جذيمة: مالكا، فيهم العدد، والأقرم، وعمرا، فولد مالك: عبد الله، أصحاب الغميصاء، الذين قتلهم خالد بن الوليد (^١)؛ ومنهم:
النفر الشّباب الذين اتّبعوا الظعن ذلك اليوم (^٢)؛ وهم بنو مساحق بن

-
يزيدان الغنيّ على غناه … ويحتصر الفقير فيغنيان
ويجتلبان فاضلة ومجدا … يعيش به الأباعد والأداني
عبيد الله إذ لقيت ركابي … وعبد الله لا يتواكلان
إذا انتسبا إلى الأبوين كانا … هجاني خندف وابني هجان
فما ركضت إلى حسب معدّ … ولا قحطان إلا يسبقان
(^١) بعث النبيّ- ﷺ خالد بن الوليد، وأمره أن يسير بأسفل تهامة داعيا ولم يبعثه مقاتلا فوطئ بني جذيمة فأصاب منهم، وكان قد أمرهم بوضع سلاحهم ثم ضرب أعناقهم؛ فلما انتهى الخبر النبيّ قال: «إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد».
سيرة النبي ٢/ ٤٢٩.
(^٢) في سيرة النبي ٢/ ٤٣٥: وقال غلمة من بني جذيمة يقال لهم بنو مساحق يرتجزون حين سمعوا بخالد فقال أحدهم:
قد علمت صفراء بيضاء الأطل … يحوزها ذو ثلّة وذو إبل
لأغنينّ اليوم ما أغنى رجل

1 / 160