٦٠٩ - ابْنِ عَبَّاسٍ: وَالله مَا خَصَّنَا رَسُولُ الله ﷺ بِشَيْءٍ دُونَ النَّاسِ إِلَّا ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ، فَإِنَّهُ أَمَرَنَا أَنْ نُسْبِغَ الْوُضُوءَ، وَلَا نَأْكُلَ الصَّدَقَةَ، وَلَا نُنْزِيَ الْحُمُرَ عَلَى الْخَيْلِ (١). للنسائي والترمذي.

(١) الترمذي (١٧٠١)، والنسائي ١/ ٨٩. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

٦١٠ - أبو هريرة: جاء رجل الى النبى ﷺ فقال: ما إسباغ الوضوء؟ فسكت عنه حتى حضرت الصلاة، فدعا بماء فغسل يديه واستنثر ومضمض وغسل وجهه ثلاثا، ويديه ثلاثا (ثلاثا) (١)، ومسح برأسه، وغسل رجليه ثلاثا (ثلاثا) (٢)، ثم نضح (على) (٣) ثوبه، فقال: «هذا إسباغ الوضوء».للموصلي والبزار (٤).

(١) ساقط من ب. (٢) ساقط من ب. (٣) في ب: تحت. (٤) رواه البزار «كشف الأستار» (٢٦٥) وأبو يعلي ١١/ ٤٧٠ (٦٥٨٩). وقال الهيثمي ١/ ٢٣٧: رواه أبو يعلي والبزار، وأبو معشر يكتب من حديثه الرقاق والمغازي وفضائل الأعمال، وبقية رجاله الصحيح.

٦١١ - معاوية بن قرة، عن أبيه، عن جده: توضأ النبى ﷺ واحدة واحدة فقال: «هذا وضوء لايقبل الله الصلاة الا به». ثم توضأ ثنتين ثنتين، فقال: «من توضأ هكذا ضاعف الله أجره مرتين». ثم توضأ ثلاثا ثلاثًا، فقال: «هذا إسباغ الوضوء». وهذا وضوئى ووضوء خليل الله ابراهيم. للأوسط بلين مطولًا (١).

(١) «الأوسط» ٦/ ٢٣٩ (٦٢٨٨) وقال الهيثمي ١/ ٢٣٩: هكذا رواه مرحوم، عن عبد الرحيم بن زيد، عن أبيه، عن جده، ورواه غيره عن معاوية بن قرة، عن أبي عمرو، عن معاوية بن قرة، عن عبيد بن عمير عن أبي بن كعب، وعبد الرحيم بن زيد متروك. وأبوه مختلف فيه.

٦١٢ - أَنَسً: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ إِلَى خَمْسَةِ أَمْدَادٍ وَيَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ (١).

(١) البخاري (٢٠١)، ومسلم (٣٢٥) ٥١.

٦١٣ - وفي رواية: يَغْتَسِلُ بِخَمْسَةِ مَكَاكِيك ويتوضأ بمكوك. للشيخين والنسائي والترمذي (١).

(١) رواه مسلم (٣٢٥) والنسائي ١/ ١٧٩.

٦١٤ - وله في أخرى: أنه ﷺ قال: «يُجْزِئُ فِي الْوُضُوءِ رِطْلانِ مِنْ مَاءٍ» (١).

(١) رواه الترمذي (٦٠٩) وقال: حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث شريك على هذا اللفظ- وصححه الألباني في «صحيح النسائي».