104

জামে ফাওয়াইদ

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

তদারক

أبو علي سليمان بن دريع

প্রকাশক

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪১৮ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت والكويت

জনগুলি

হাদিস
٤٧٢ - أبو أمامة رفعه: اتقوا البولَ، فإنه أولُ ما يحاسبُ به العبدُ فى القبرِ. للكبير (١).

(١) رواه الطبراني ٨/ ١٣٣ (٧٦٠٧)، وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٢٠٩: رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وقال الألباني في «ضعيف الترغيب والترهيب» ١/ ٨٠ (١٢٣): موضوع. وقد فصَّل الشيخ في تحقيق هذا الحديث في «الضعيفة» ٤/ ٢٦٢ (١٧٨٢) بما لا تراه في غيره.

٤٧٣ - واثلة بن الأسقع رفعه: لا يقولَن أحدكم: أهرقتُ الماءَ ولكن ليقلُ أبولُ. للكبير بضعف (١).

(١) رواه الطبراني ٢٢/ ٦٢ (١٥٠)، وقال الهيثمي في «مجمع الزوائد» ١/ ٢١٠: رواه الطبراني في «الكبير»، وفيه عنبسة بن عبد الرحمن بن عنبسة، وقد أجمعوا على ضعفه.

٤٧٤ - أَنَسٌ قَال: إن النبي ﷺ (كان) (١) إِذَا ذهب الْخَلَاءَ نَزَعَ خَاتَمَه (٢). للترمذي والنسائي.

(١) ساقطة من (ب)، و(ج). (٢) رواه الترمذي (١٧٤٦)، والنسائي ٨/ ١٧٨، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.

٤٧٥ - وعنه أن النَّبِيُّ ﷺ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ وَضَعَ خَاتَمَهُ (١). لأبي داود.

(١) رواه أبو داود (١٩)، وقال: هذا حديث منكر، وإنما يُعرف عن ابن جريج، عن زياد بن سعد، عن الزهري، عن أنس: «أن النبي ﷺ اتخذ خاتمًا من ورق، ثم ألقاه» والوهم فيه من همام، ولم يروه إلا همام، وابن ماجة (٣٠٣).قال الحافظ في التلخيص الحبير قَالَ النَّسَائِيُّ: هَذَا حَدِيثٌ غَيْرُ مَحْفُوظٍ، وَقَالَ أَبُو دَاوُد: مُنْكَرٌ، وَذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ، الِاخْتِلَافِ فِيهِ: وَأَشَارَ إلَى شُذُوذِهِ، وَصَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَقَالَ النَّوَوِيُّ: هَذَا مَرْدُودٌ عَلَيْهِ، قَالَهُ فِي الْخُلَاصَةِ، وَقَالَ الْمُنْذِرِيُّ: الصَّوَابُ عِنْدِي تَصْحِيحُهُ، فَإِنَّ رُوَاتَهُ ثِقَاتٌ أَثْبَاتٌ، وَتَبِعَهُ أَبُو الْفَتْحِ الْقُشَيْرِيُّ فِي آخِرِ الِاقْتِرَاحِ، وَعِلَّتُهُ أَنَّهُ مِنْ رِوَايَةِ هَمَّامٍ، عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ، لَكِنْ لَمْ يُخَرِّجْ الشَّيْخَانِ رِوَايَةَ هَمَّامٍ، عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَابْنُ جُرَيْجٍ قِيلَ لَمْ يَسْمَعْهُ مِنْ = = الزُّهْرِيِّ وَإِنَّمَا رَوَاهُ عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ بِلَفْظٍ آخَرَ، وَقَدْ رَوَاهُ مَعَ هَمَّامٍ مَعَ ذَلِكَ مَرْفُوعًا. قال الألباني في «ضعيف أبي داود» ٩/ ١٣ (٤): علته الحقيقية: عنعنة ابن جريج، فإنه مدلس، والحديث ضعفه الجمهور.

٤٧٦ - وعنه: كَانَ رسول الله ﷺ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ قَالَ اللهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبُثِ وَالْخَبَائِثِ (١).

(١) رواه البخاري (١٤٢)، ومسلم (٣٧٥)، وأبو داود (٤)، والترمذي (٦)، والنسائي ١/ ٢٠.

٤٧٧ - وفي رواية: إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَ الخلاء (١).

(١) رواه البخاري في «الأدب المفرد» ص: ٢٣٨ - ٢٣٩ (٦٩٢) وهو في الصحيح معلقا تحت رقم (١٤٢).

٤٧٨ - وفي أخرى: إذا دخل الكنف (١). للستة إلا الموطأ.

(١) رواه مسلم (٣٧٥).

٤٧٩ - ولأبي داود عن زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ: إِنَّ هَذِهِ الْحُشُوشَ مُحْتَضَرَةٌ فَإِذَا أَتَى أَحَدُكُمُ الْخَلَاءَ فَلْيَقُلْ أَعُوذُ بِالله مِنَ الْخُبُثِ وَالْخَبَائِثِ (١).

(١) رواه أبو داود (٦)، وصححه ابن حبان ٤/ ٢٥٢ - ٢٥٣ (١٤٠٦)، ٤/ ٢٥٥ (١٤٠٨)، وأيضا صححه الحاكم في «المستدرك» ١/ ١٨٧ على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي. وانظر: «صحيح أبي داود» ١/ ٢٦ (٤)، و«الصحيحة» ٣/ ٥٨ (١٠٧٠).

٤٨٠ - عَائِشَة: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا خَرَجَ مِنَ الْخَلاءِ قَالَ: غُفْرَانَكَ. للترمذي وأبي داود (١).

(١) رواه أبو داود (٣٠)، والترمذي (٧)، وقال: هذا حديث حسن غريب،وابن ماجة (٣٠٠). وصححه ابن حبان ٤/ ٢٩١ (١٤٤٤). قال الحافظ فى " البلوغ " ١/ ٢١: صححه أبو حاتم والحاكم. وصححه الألباني كما في «الإرواء» ١/ ٩١ (٥٢).

1 / 84