260

জামে বায়না সাহিহায়ন

الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم

তদারক

د. علي حسين البواب

প্রকাশক

دار ابن حزم

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م

প্রকাশনার স্থান

لبنان/ بيروت

صَاحبه، ثمَّ رَأَيْت بِلَالًا أخرج عنزةً فركزها، وَخرج رَسُول الله ﷺ فِي حلَّة حَمْرَاء مشمرًا، فصلى إِلَى العنزة بِالنَّاسِ رَكْعَتَيْنِ، وَرَأَيْت النَّاس وَالدَّوَاب يَمرونَ من بَين يَدي العنزة.
وَفِي حَدِيث مَالك بن مغول:
فَلَمَّا كَانَ بالهاجرة، خرج بِلَال فَنَادَى بِالصَّلَاةِ، وَقَالَ الحكم بن عقبَة عَن أبي جُحَيْفَة: خرج رَسُول الله ﷺ بالهاجرة إِلَى الْبَطْحَاء، فَتَوَضَّأ، وَصلى الظّهْر رَكْعَتَيْنِ، وَالْعصر رَكْعَتَيْنِ، وَبَين يدية عنزة، قَالَ شُعْبَة: زَاد فِيهِ عون عَن أَبِيه: يمر من وَرَائِهَا الْمَرْأَة وَالْحمار.
وَفِي حَدِيث الحكم:
فَجعل النَّاس يَأْخُذُونَ من فضل وضوئِهِ فيتمسحون بِهِ.
وَفِي حَدِيث حجاج عَن شُعْبَة فِيهِ:
وَقَامَ النَّاس فَجعلُوا يَأْخُذُونَ يَدَيْهِ، يمسحون بهَا وُجُوههم. قَالَ: فَأخذت بِيَدِهِ، فَوَضَعتهَا على وَجْهي، فَإِذا هِيَ أبرد من الثَّلج، وَأطيب رَائِحَة من الْمسك ﷺ تَسْلِيمًا دَائِما أبدا.
أفرد البُخَارِيّ من حَدِيث عون بن أبي جُحَيْفَة عَن أَبِيه فِي هَذَا طرفا مِنْهُ فِي كتاب " الصَّلَاة ": أَنه رأى بِلَالًا يُؤذن، فَجعل يتتبع فَاه هَا هُنَا وَهَا هُنَا بِالْأَذَانِ فَجعل أَبُو مَسْعُود الدِّمَشْقِي فِي كِتَابه، فِي " الْأَطْرَاف " هَذَا الْفَصْل من أَفْرَاد البُخَارِيّ، ظنا مِنْهُ أَن مُسلما لم يُخرجهُ. وَقد أخرجه مسلمٌ فِي كتاب " الصَّلَاة " فِي أَحَادِيث ستْرَة الْمُصَلِّي فِي جملَة الحَدِيث الطَّوِيل، عَن عون بن أبي جُحَيْفَة عَن أَبِيه، الَّذِي أَوله:
أتيت النَّبِي ﷺ وَهُوَ بِالْأَبْطح فِي قبَّة لَهُ حَمْرَاء من

1 / 330