٢٣٩ - (٣٤) مسلم. عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَال: سَأَلْتُ رَسُولَ الله ﷺ: هَلْ رَأيتَ رَبَّكَ؟ قَال: (نُورٌ أَنى أَرَاهُ) (١). وفي لفظ آخر: عَنْ عَبْدِ الله بْنِ شَقِيقٍ قَال: قُلْتُ لأَبِي ذَر: لَوْ رَأَيتُ رَسُولَ الله ﷺ لَسَأَلتهُ، قَال (٢): فَقَال: عَنْ أَيّ شَيءٍ كُنْتَ تَسْأَلُهُ؟ فَقَال (٣): كُنْتُ أسْأَلُهُ: هَلْ رَأَيتَ ربكَ؟ قَال أَبو ذَر: قَدْ سَأَلتهُ، فَقَال: (رَأيتُ نُورًا). لم يخرج البخاري هذا الحديث: حديث أبي (٤) ذر.
٢٤٠ - (٣٥) ولمسلم، عَنْ أبِي مُوسَى الأشعَري، قَال: قَامَ فِينَا رَسُولُ الله ﷺ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ فَقَال: (إِن الله ﷿ لا يَنَامُ وَلا يَنْبَغِي لَهُ أنْ يَنَامَ، يَخْفِضُ الْقِسْطَ (٥) وَيَرْفَعُهُ، يُرْفَعُ إلَيهِ عَمَلُ الليلِ قَبْلَ عَمَلِ النهَارِ، وَعَمَلُ النهَارِ قَبْلَ عَمَلِ الليل، حِجَابُهُ النورُ، لَوْ كَشَفَهُ لأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ (٦) وَجْهِهِ مَا انْتَهَى إليه بَصَرُهُ مِنْ خَلْقِهِ) (٧). وَفِي رِوَاية: [بِأَربع كَلِمَاتٍ"، وفي رواية] (٨): "حِجَابُه النار". وفي لَفظٍ آخر مُخْتصر: قَامَ فِينَا رَسُولُ الله ﷺ بِأرَبعٍ: (إِنَّ الله (٩) لا يَنَامُ وَلا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ، يَرْفَعُ الْقِسْطَ وَيَخْفِضُهُ، ويرفَعُ إلَيهِ عَمَلُ النهَارِ بِالليلِ، وَعَمَلُ الليل بِالنهَارِ). ولم يخرج البخاري هذا الحديث.
(١) مسلم (١/ ١٦١ رقم ١٧٨).
(٢) قوله: "قال" ليس في (أ).
(٣) في (ج): "فقلت".
(٤) في (أ): "أبو".
(٥) "القسط": هو الميزان.
(٦) "سبحات": سبحات وجهه نوره وجلاله وبهاؤه.
(٧) مسلم (١/ ١٦١ رقم ١٧٩).
(٨) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(٩) لفظ الجلالة ليس في (ج).