জামঅ বায়ন সাহিহায়ন
الجمع بين الصحيحين لعبد الحق
প্রকাশক
دار المحقق للنشر والتوزيع
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
প্রকাশনার স্থান
الرياض - المملكة العربية السعودية
জনগুলি
نَزَلْتُ، فَاسْتَبْطتُ (١) بَطْنَ الْوَادِي، فَنُودِيتُ فَنَظَرْتُ أَمَامِي وَخَلْفِي وَعَنْ يَمِيِنِي وَعَنْ شِمَالِي فَلَمْ أَرَ أَحَدًا، [ثُمَّ نُودِيتُ فَنَظَرْتُ فَلَمْ أَرَ أَحَدًا] (٢)، ثُمَّ نُودِيتُ فَرَفَعْتُ رَأْسِي، فَإِذَا هُوَ عَلَى الْعَرْشِ فِي الْهَوَاءِ يَعْنِي جِبْرِيلَ ﵇، فَأَخَذَتْنِي رَجْفَةٌ شَدِيدَةٌ، فَأَتَيتُ خَدِيجَةَ فَقُلْتُ دَثِّرُونِي. فَدَثَّرُونِي، وَصَبُّوا عَلَيَّ مَاءً فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷿ ﴿يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (١) قُمْ فَأَنْذِرْ (٢) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (٣) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ﴾) (٣). وفي رواية: "فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى عَرْشٍ بَينَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ" خرجه البخاري في "تفسير المدثر"، قال فيه: "فَأَتَيتُ خَدِيجَة فَقُلتُ: دَثِّرُوُنِي، فَصَبُّوا عَلَيَّ مَاءً بَارِدًا، فنزلت ﴿يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (١) قُمْ فَأَنْذِرْ (٢) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ﴾. وفي بعض طرقه: "فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَرَأَيتُ شَيئًا، فَأَتَيتُ خَدِيجَة".
[بَابٌ فِي الإسْرَاءِ، وذِكْرِ مَن لَقِي النبي ﷺ مِن الأَنبِيَاءِ، ومَا رَأَى مِنْ غَيرِ ذَلِكَ، وذِكْر الدَّجَّال، وَقَوْل النَّبِيِّ ﷺ: (إنَّ الله لا يَنَامُ ولا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَام)، وفِي رُؤَيةِ الله ﵎] (٤)
٢٠٦ - (١) مسلم. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَال: (أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ وَهوَ دَابَّةٌ أَبْيَضُ طَويلٌ فَوْقَ الْحِمُارِ وَدُونَ الْبَغْلِ، يَضَعُ حَافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ. قَال: فَرَكِبْتُهُ حَتَّى أَتَيتُ بَيتَ الْمَقْدِسِ. قَال: فَرَبَطْتُهُ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي يَرْبِطُ بِهِ الأنْبِيَاءُ. قَال: ثُمَّ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ، فَصَلَّيتُ فِيهِ رَكْعَتَينِ، ثُمَّ خَرَجْتُ فَجَاءَنِي جِبْرِيلُ بِإِنَاءٍ مِنْ خَمْرٍ وَإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ، فَاخْتَرْتُ اللَّبَنَ. فَقَال جِبْرِيلُ:
(١) "فاستبطنت بطن الوادي": أي صرت في باطنه.
(٢) ما بين المعكوفين ليس في (ج).
(٣) انظر الحديث الذي قبله.
(٤) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
1 / 112