قال جبير: ولم يقسم النبي لبني عبد شمس، ولا لبني نوفل شيئا .
وقال ابن إسحاق: عبد شمس وهاشم والمطلب أخوة لأم، وأمهم [خ3140) عاتكة بنت مرة، وكان نوفل أخاهم لأبيهم.
393 - (خ م) عن مالك بن أوس بن الحدثان قال: أرسل. إلي عمر بن الخطاب. فجئته حين تعالى النهار. قال: فوجدته في بيته جالساه على سرير مقضيا إلى رماله، متكثأ على وسادة من أدم. فقال لي : يا مال!
إنه قد دف أهل أبيات من قومك. وقد أمرت فيهم برضخ. فخده فاقسمه ه بينهم. قال: قلت: لو أمرت بهذا غيري؟ قال: خذه يا مال! قال: فجاءه يرفأ. فقال: هل لك يا أمير المؤمنين! في عثمان وعبد الرحملن بن عوف هاه وا والزبير وسعد؟ فقال عمر: نعم. فأذن لهم، فدخلوا. ثم جاء فقال: هلنه لك في عباس وعلي؟ قال: نعم. فأذن لهما. فقال عباس : يا أميره المؤمنين! اقض بيتي وبين هذا . فقال القوم : أجل يا أمير المؤمنين ! فاقض بينهم وأرحهم - فقال مالك بن أوس: يخيل إلي أنهم قد كانوا قدموهم 393 - اللفظ لمسلم.
مفضيا إلى رماله: أي ليس بينه وبين رماله شيء، ورماله: ما ينسج من سعف ه النخل ونحوه.
يا مال: هو ترخيم مالك.
دفت: الدف المشي بسرعة.
برضخ: الرضخ: العطية القليلة .
يرفأ: هو حاجب عمر بن الخطاب.
============================================================
অজানা পৃষ্ঠা