هذا على أنه لم يبلغ أحد من الأطباء الحدث فى الشرح لجميع الكلام فى الطب ما بلغه أثيناوس.
إلا قد نجده على حال قد أخطأ فى هذا، وفى أشياء كثيرة غيره.
وكذلك سائر جميع الأطباء الحدث.
فما أعلم أن أحدا منهم استقصى علم الطب القديم، ولا شرح، وتمم تلك السبيل التى أفادناها القدماء، ورسموها لنا.
لكن إن كان الحق أولى، فقد ألغوا ذكر أشياء كثيرة مما قيل فيها بالصواب فأبطلوها.
ومن ذلك أن أثيناوس قال: إن الاسطقسات ظاهرة فى العيان، لا تحتاج إلى برهان.
فياليت شعرى هذا الظهور فى العيان الذى يشهد به لها. أ من طريق ما هى استقصات يشهد به لها، أم من طريق الجواهر التى لزمها أن كانت استقصات؟
পৃষ্ঠা ৭২