ولها نوع آخر يكون بالقصد، إلا أنه يكون بأيسر السعي وأهونه، إذا قصدوا بإرادتهم لأن يجربوا شيئا ما، إما لأن حلما حركهم علی ذلك، وإما لأن داعيا غير ذلك دعاهم إليه.
وللتجربة نوع آخر ثالث يكون بطريق التشبيه، إذا قصد لشيء ما مما قد رأی عيانا أنه نفع، أو ضر بوجه ما، إما بالطبع، وإما بالعرض، وإما مما قصد إليه بأيسر السعي وأهونه، فأعيدت تجربته في تلك الأمراض بأعيانها.
পৃষ্ঠা ১৮